محادثات إيرانية روسية حول تطوير التعاون النووي السلمي

مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي يلتقي رئيس شركة "روس اتوم" الروسية ألكسي ليخاتشوف، ويتباحثان حول أحدث التطورات والتعاون بين البلدين.

  • محادثات إيرانية روسية حول تطوير التعاون النووي السلمي
    أكد الجانبان على العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين البلدين.

التقى مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي في موسكو، أمس الثلاثاء، رئيس شركة "روس اتوم" الروسية ألكسي ليخاتشوف، حيث جرى البحث والتشاور حول تطوير التعاون النووي السلمي بين البلدين.

وجرى البحث وتبادل وجهات النظر في هذا اللقاء بين المسؤولين الإيرانيين والروس بحضور السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة النووية.

وأكد الجانبان على العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في مختلف القضايا، وأعلنا بأنهما يسعيان لمتابعة التعاون حول الطاقة النووية السلمية بسرعة أكبر.

وتباحث إسلامي وليخاتشوف حول أحدث التطورات والتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الايرانية وشركة "روس اتوم" الحكومية الروسية.

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى العلاقات العميقة والاستراتيجية بين طهران وموسكو في مختلف الأصعدة الثنائية والدولية، وقال إنّ "التعاون بين البلدين في مجال الأنشطة النووية السلمية ومن ضمنها في مجال إنشاء وتطوير المحطات النووية يمضي إلى الأمام بصورة جيدة، مضيفاً أنّ "هذا التعاون يجب توسيعه".

وأعرب إسلامي عن أمله بأنّ يعمل الطرفان عبر طريق المحادثات على الإسراع بوتيرة التعاون وتعزيزه. بدوره، رحّب ليخاتشوف بتعميق العلاقات الثنائية خاصة في مجال الطاقة النووية السلمية.

وكان إسلامي قد وصل إلى موسكو أمس  لإجراء محادثات مع ليخاتشوف.

إيران تدعو إلى نزع السلاح النووي العالمي

وفي سياق متصل، أكد رئيس الدائرة القانونية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية رضا نجفي أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض بقوة حفظ وتخزين وتطوير واستخدام وانتشار الأسلحة النووية، على المستويين الإقليمي والعالمي، داعياً إلى نزع السلاح النووي العالمي.

وقال نجفي في كلمته، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للمحو الكامل للأسلحة النووية: "باعتقادنا إنّ تحقق نزع السلاح النووي العالمي وإزالة تهديد استخدام هذه الأسلحة يُعدّان مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية على عاتق جميع الحكومات بصورة عامة، والقوى النووية بصورة خاصة".

وأعلن بأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ترفض بقوة حفظ وتخزين وتطوير واستخدام وانتشار الأسلحة النووية"، على المستويين الاقليمي والعالمي.

وأكد نجفي أهمية تنفيذ قرار العام 1995 لمؤتمر المراجعة حول منطقة الشرق الاوسط، معتبراً "السلاح النووي لدى الكيان الاسرائيلي تهديداً للسلام والأمن في هذه المنطقة وما أبعد، الأمر الذي يمنع تحقق خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي".

اخترنا لك