مجموعة السبع: لتسهيل إرسال خبراء الطاقة الدولية إلى محطة زابوروجيه

مجموعة السبع تدعو روسيا إلى تسهيل إرسال خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية في أوكرانيا.

  • مجموعة السبع تدعو لتسهيل إرسال خبراء الدولية للطاقة الذرية إلى محطة
    مجموعة السبع تدعو لتسهيل إرسال خبراء الدولية للطاقة الذرية إلى محطة "زابوروجيه"

دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، روسيا إلى تسهيل إرسال خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية في أوكرانيا "من أجل توضيح المسائل في مجال السلامة النووية".

وقال الوزراء، في بيان، نشرته الخارجية الألمانية، "إنهم يؤكدون على أهمية تسهيل إرسال خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية لتوضيح المسائل والإجراءات ذات الصلة بمجال السلامة والأمن النوويين، مع الاحترام الكامل لسيادة أوكرانيا على أراضيها وبنيتها التحتية".

وشدّد البيان على "الدعم الكامل والمتواصل للوكالة الدولية للطاقة الذرية" من جانب مجموعة الدول السبع، مشيرين إلى أن موظفي الوكالة "ينبغي أن يكونوا قادرين على الوصول بشكل آمن وغير مقيد إلى جميع المنشآت النووية في أوكرانيا، وكذلك التواصل بشكل مباشر وحر مع الموظفين الأوكرانيين المسؤولين عن تشغيل هذه المرافق".

وأضاف البيان: "يجب ضمان سلامة جميع الأشخاص الذين ينفذون هذه الإجراءات من أجل تعزيز الأمن النووي والتدابير ذات الصلة في أوكرانيا".

كما دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، روسيا إلى نقل السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية وغيرها من المنشآت النووية على أراضي أوكرانيا إلى كييف، "لضمان تشغيلها بشكل آمن وموثوق".

وشددت الوثيقة على أن الموظفين الأوكرانيين المسؤولين عن تشغيل محطة الطاقة النووية في زابوروجيه "ينبغي أن يكونوا قادرين على أداء واجباتهم دون أي ضغوط أو تهديدات"، من دون أن يذكر البيان أي تفاصيل تتعلق بكيفية ممارسة هذه الضغوط أو هوية من يمارسها.

وفي ختام البيان ، أعرب الوزراء عن "قلقهم البالغ" إزاء الوضع في مجال الأمن النووي في المنشآت المذكورة، والأعمال العسكرية التي تقوم بها روسيا والتي "تزيد بشكل كبير من مخاطر وقوع حادث أو حادث نووي"، والتي تقوض "قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تنفيذ ضمانات لمراقبة الأنشطة النووية السلمية لأوكرانيا " بحسب ما ورد في البيان.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن المدفعية الأوكرانية أطلقت النيران مجدداً على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيرة إلى أنه "في يوم 7 آب/أغسطس، ارتكب نظام زيلينسكي عملاً جديداً من الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية للطاقة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، لإحداث كارثة إنسانية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه".

وأوضح البيان أنه نتيجة للقصف الأوكراني، تضرر خط "كاخوفسكايا"، الذي كان يوفر الكهرباء لمنطقتي زابوروجيه وخيرسون.

وأعلنت الوزارة في بيان سابق، أن الجيش الأوكراني، قصف منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية بقذائف مدفعية من عيار 152 مم.

ويوم أمس، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها بأن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة الطاقة النووية "زابوروجيه"، على خلفية الهجمات الجديدة التي شنتها كييف على المحطة.

هذا وتنفذ القوات الأوكرانية العديد من الاستفزازات، كمهاجمة البنية التحتية، واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، من أجل إلصاق التهمة بموسكو وإدانتها على الصعيد الدولي.

يشار إلى أن الجيش الروسي يتواجد في محطة زابوروجيه النووية حالياً، وأن الخارجية الروسية أكدت بأن القوات الروسية تتولى حماية محطة توليد الكهرباء، لمنع تسرب المواد النووية والمشعة منها.

كذلك طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم غد الخميس في 11 آب/أغسطس من الشهر الجاري، لمناقشة القصف الأوكراني على محطة زابوروجيه، حسبما أفاد مصدر من مكتب التمثيل الروسي لدى الأمم المتحدة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك