مجموعة السبع: الإعدامات التعسفية في ميانمار مدانة ويجب وقفها
مجموعة السبع تدين الإعدامات الجماعية التعسفية التي تنفّذها المؤسسة العسكرية في ميانمار، وتطالب بتحقيق الديمقراطية.
دانت مجموعة الدول السبع، اليوم الخميس، إعدام 4 ناشطين ممن طالبوا بتحقيق الديمقراطية في ميانمار، وناشدت "المؤسسة العسكرية الحاكمة في البلاد الإحجام عن تنفيذ مزيد من الإعدامات التعسفية".
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في بيانٍ مشترك أصدرته الحكومة البريطانية، إن "الإعدامات، وهي الأولى في ميانمار منذ أكثر من 30 عاماً، وغياب المحاكمات العادلة يظهران عدم احترام الجيش لتطلعات شعب ميانمار إلى الديمقراطية".
وكانت الخارجية الأميركية، قد نشرت في وقتٍ سابق، بياناً مشتركاً مع الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، دان ما سمّاه "إعدام النظام العسكري في ميانمار قيادات معارضة وناشطين".
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، في وقتٍ سابق، إنّ "جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل وحشية ضد مدنيين في منطقة ساغينغ، حيث وثق محقق تابع للأمم المتحدة جرائم حرب هناك".
وفي عام 2018، خلص محققو بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة، كُلفت النظر في عمليات قتل وتهجير قسري للمسلمين الروهينغا في بورما، إلى توصية بإجراء تحقيق جنائي، وملاحقة قضائية للقادة البورميين الكبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.