مجلس النواب الأميركي يصوّت على خطتين استثماريتين ضخمتين لبايدن
مجلس النواب الأميركي يصوّت اليوم على خطّتين استثماريتين ضخمتين، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تقول: "سنقرّ هاتين الخطتين".
يصوّت مجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، على خطّتين استثماريّتين ضخمتين تقدّم بهما الرئيس الأميركي جو بايدن "لإعادة بناء" أميركا، بحسب ما أعلن مساء الخميس زعيم الأغلبية "الديمقراطية" في المجلس ستيني هوير.
وقال مكتب هوير في مذكّرة إنّ "مجلس النواب سيجتمع صباح الجمعة في الساعة الثامنة (12:00 ت غ) للتصويت على مشروعي القانونين اللذين يطمح الرئيس الديمقراطي إلى أن يطبعا عهده".
وكانت متحدثة باسم البيت الأبيض وصفت هذين المشروعين بأنهما "تاريخيان" و"تغييريان".
وبعدما تعرّضوا لهزيمة نكراء في الانتخابات المحليّة بولاية فرجينيا، سرّع "الديمقراطيون" في واشنطن خطاهم لتوحيد صفوفهم خلف الرئيس بايدن.
وقالت رئيسة مجلس النواب "الديمقراطية"، نانسي بيلوسي، أمس الخميس: "سنقرّ هاتين الخطتين".
وسلبت حروب النفوذ بين الجناح اليساري في حزب بايدن والجناح الآخر الرئيسَ انتصاراً سياسياً هو في أمسّ الحاجة إليه لبثّ روح جديدة في ولايته.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ هذين البرنامجين الاستثماريين يحظيان بشعبية لدى الأميركيين. وقدّرت دراسة أجرتها وكالة "موديز" ونشرت أمس الخميس عدد الوظائف التي يمكن أن تستحدثها الخطتان في غضون 10 سنوات بنحو 1,5 مليون وظيفة.
ويهدف البرنامج الأول إلى ترميم الطرق والجسور والمواصلات المتداعية في البلاد، بقيمة 1,2 تريليون دولار، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا، ويدعمه الديمقراطيون وبعض الجمهوريين.
أما البرنامج الثاني، فهو اجتماعي-مناخي، يسمى "إعادة البناء بشكلٍ أفضل"، وهو يرمي إلى خفض تكاليف رعاية الأطفال واستثمار 550 مليار دولار للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة بحلول العام 2030.
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن زعيم الأغلبية "الديمقراطية" في مجلس النواب الأميركي تأجيل التصويت على خطة بايدن الاستثمارية، بسبب استمرار الخلاف بين الجناحين اليساري و"المعتدل" في الحزب الديمقراطي على هذه الخطة.
ويقول الرئيس بايدن إنّ "هذه الخطط الاستثمارية ضرورية للتصدي للصين ولتظلّ أميركا القوة الأولى في العالم".