مجلس الأمن: لدعم الحوار وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
أعضاء مجلس الأمن الدولي يطالبون، في بيانٍ صحافي، بانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا من دون تأخير، ويؤكّدون أهمية عملية المصالحة الوطنية الشاملة.
طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بانسحاب "جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا من دون تأخير"، بما يتماشى مع أحكام اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020 وقراري مجلس الأمن 2701 و2702.
وقد أكد أعضاء المجلس أهمية عملية المصالحة الوطنية الشاملة على أساس مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة. وشجّعوا جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا والجوار والاتحاد الأفريقي، بمساعدة الأمم المتحدة، على دعم هذه العملية بقوة.
وفي بيان صحافي لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، أعرب أعضاء المجلس عن امتنانهم للممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، على جهوده التي بذلها بعد استقالته من منصبه.
ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تعيين خلف لباتيلي في أقرب وقت ممكن.
كما أكد البيان استمرار الدعم المستمر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقيادتها، وأهمية أن تواصل القيادة المؤقتة للبعثة تنفيذ ولايتها وضمان الانتقال السلس للممثّل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة.
وجدّد أعضاء مجلس الأمن التزامهم بعملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، وتدعمها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة طريق منتدى الحوار.
وشدّدوا أيضاً على أهمية وضرورة البناء على القوانين الانتخابية المحدّثة التي وافقت عليها لجنة 6+6، باعتبارها طريقاً قابلاً للتطبيق لإجراء الانتخابات والسلام الدائم.
كما شدّدوا على أهمية ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعّالة والهادفة والآمنة للمرأة، وإدراج ممثّلي الشباب والمجتمع المدني، في جميع الأنشطة وصنع القرار المتعلّق بالتحوّل الديمقراطي وجهود المصالحة. وشدّدوا كذلك على أهمية توفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.