مجزرة للاحتلال بمدرسة للنازحين في حي الزيتون.. أكثر من 20 شهيداً بينهم نساء وأطفال
في مجزرة جديدة في قطاع غزة.. الاحتلال يقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، من بينهم 13 طفلاً و6 نساء وجنين عمره 3 أشهر، في مدرسة في حي الزيتون، تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة.
ارتكب الاحتلال مجزرةً جديدة، بقصفه مدرسة في حي الزيتون، تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة، راح ضحيتها في حصيلة أوّلية 21 شهيداً و 30 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال المكتب الإعلامي في غزة، إن الاحتلال قصف مدرسة "الزيتون ج"، في جريمة أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شهيداً، من بينهم 13 طفلاً و6 نساء وجنين عمره 3 أشهر، كما أوقعت 30 إصابة بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، وآخرين أصيبوا بحروق فظيعة، إضافةً إلى 2 من المفقودين.
👈من موقع المجزرة.. آثار غارة الاحتلال التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/f804mxYo4y
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 21, 2024
وأكدت أن هذه المجزرة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إذ بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 181 مركزاً للنزوح والإيواء.
تغطية صحفية: آثار الدمار الهائل بعد قصف الاحتلال لمدرسة الزيتون "ب" في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/Dm6SQvZksy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 21, 2024
وحذّرت من الصعوبات والتحديات التي يعيشها القطاع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتين يقطنهما 700,000 إنسان، مؤكدةً أن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظتين "غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل".
ودانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ارتكاب الاحتلال عدداً من المجازر خلال الساعات الماضية، من بينها القصف الإجرامي على مدرسة حي الزيتون في غزة بعدد من الصواريخ.
واعتبرت حماس أن هذه الجرائم غير المسبوقة تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، "وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأميركية"، ما يضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة "تغوُّل الاحتلال الصهيوني"، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته.
وكان الاحتلال قد قتل أكثر من 50 شهيداً، خلال الساعات الأخيرة الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وفق ما أكد مراسل الميادين.
ويُضاف هؤلاء الشهداء إلى حصيلة العدوان الإسرائيلي التي وصلت إلى 41,391 شهيداً و 95,760 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.