مجازر جديدة في قطاع غزة.. ومدير "مستشفى الكويت" يحذر من كارثة صحية في رفح
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في مختلف أنحاء قطاع غزة، ومدير مستشفى الكويت التخصصي في رفح، صهيب الهمص، يحذر من وقوع كارثة صحية في محافظة رفح نتيجة عدوان الاحتلال المستمر.
-
البحث عن ضحايا وناجين تحت أنقاض منزل مدمّر في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (غيتي إيماجز)
ناشد مدير "مستشفى الكويت التخصصي" في رفح، صهيب الهمص، منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتها، وإمداد المستشفى، الذي يعدّ المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن في محافظة رفح، بالأدوية والوقود.
وطالب الهمص منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بتوفير الحماية للطواقم الطبية في المستشفى، لضمان الاستمرار فى تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى.
وحذّر الهمص من وقوع كارثة صحية في محافظة رفح نتيجة عدوان الاحتلال المستمر وتوسيع العملية العسكرية في المحافظة، مطالباً المؤسسات الدولية المعنية بفتح ممر آمن فوراً لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية لرفح.
ودعا مدير المسشتفى الوحيد في رفح، العالم أجمع، إلى "التوقّف عن مشاهدة دمائنا وأشلائنا عبر شاشات التلفاز، والنزول إلى الشوارع، والاعتصام أمام السفارات للمطالبة بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة".
وفي مستجدّات العدوان، أفاد مراسل الميادين في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء في وسط القطاع إلى 48، بالإضافة إلى 15 شهيداً في رفح، و43 شهيداً وعدد كبيراً من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منازل في مخيم البريج.
كما لفت إلى استمرار القصف المدفعي والمروحي والبحري الإسرائيلي على حي الزيتون شمال قطاع غزة، حيث اتجهت طواقم الدفاع المدني إلى الحي لانتشال الضحايا، متحدثاً عن قصف مدفعي وجوي إسرائيلي مكثّف استهدف شرق رفح، بالإضافة إلى قصف طال منطقة تل السلطان في غرب رفح والتي تضم آلاف النازحين.
وأكد مراسل الميادين أن جثامين أعداد من الشهداء لا تزال ملقاة على الطرقات في شمال القطاع، مذكّراً بأنّ المستشفيات في مدينة غزة وشمال القطاع خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى كمال عدوان.
وبالإضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي، أفاد مراسل الميادين عن إطلاق طائرات الاحتلال المروحية النار باتجاه الأهالي في منطقة حسن البنا جنوب حي الزيتون، وإطلاق دبابات الاحتلال النار على مواطنين في منطقة الجوازات شرق مدينة رفح.
وتجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي على منطقة شمال النصيرات وسط القطاع، وعلى بلدة عبسان الكبيرة شق مدينة خان يونس.
"من المتوقّع أن يصعِّد الاحتلال أكثر في عدوانه لأنه الخيار الوحيد أمامه لإشغال الرأي العام الإسرائيلي عن الأزمات الداخلية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 15, 2024
استاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة دمشق أشواق عباس لـ #الميادين #غزة #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/1YVvmyh6IY