مبعوثة الأمم المتحدة في أوّل زيارة إلى بورما
مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى بورما نولين هيزر تبدأ أوّل زيارة لها إلى البلاد بعد يوم على صدور حكم بسجن الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي 6 سنوات إضافية بتهم الفساد.
بدأت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى بورما نولين هيزر أوّل زيارة لها إلى البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد يوم على صدور حكم بسجن الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي 6 سنوات إضافية بتهم الفساد.
وجاء في بيان صدر عن الأمم المتحدة، في وقت متأخر أمس الاثنين، أنّ هيزر "ستركّز على التعامل مع الوضع المتدهور والمخاوف الراهنة وغير ذلك من القضايا التي تمثّل أولوية مهمتها".
ولم يقدّم البيان تفاصيل بشأن الشخصيات التي ستلتقيها ضمن قيادات المجلس العسكري، أو إن كانت ستجتمع مع سو تشي التي أطاح بها الجيش.
وقضت محكمة سرية تابعة للمجلس العسكري بسجن سو تشي 6 سنوات إضافية، ليصل مجموع المدة التي ستقضيها في السجن إلى 17 عاماً.
وأفاد مصدر دبلوماسي أنّ هيزر ستعقد الاجتماعات في العاصمة نايبيداو، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية.
ولم تحقّق الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة بقيادة الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسياأي تقدّم يُذكر، في ظل رفض الجنرالات التعامل مع المعارضة.
والشهر الماضي، أثار المجلس العسكري إدانات دولية جديدة عندما أعدم فيو زيا ثاو، النائب السابق في "الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة"، حزب سو تشي، بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
ورداً على ذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الصين وروسيا (حليفتا المجلس العسكري) إدانة للنظام الحاكم في بورما.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عالمة الاجتماع هيزر العام الماضي لتحل مكان السويسرية كريستين شرانر بورغنر.
ودعت شرانر بورغنر الأمم المتحدة في الماضي لاتّخاذ "إجراءات شديدة جداً" ضد الجيش وإعادة الحكم الديمقراطي في بورما، حيث استهدفتها مراراً وسائل الإعلام المدعومة من السلطات.
ومنذ الانقلاب، مُنع الجنرالات الدبلوماسية السويسرية من زيارة بورما، حيث كانت تأمل لقاء سو تشي.