ما مصير العلاقات بين تركيا ومصر ودول الخليج في حال فوز إردوغان بالرئاسة؟
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّه سيتخذ خطوات جادة مع الدول العربية في كل الاتجاهات، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً.
كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عن مصير العلاقات مع مصر ودول الخليج، في حالة إعادة انتخابه رئيساً لتركيا.
وقال إردوغان خلال مقابلة مع "سي أن أن"، أمس الجمعة، إنّه "ليس من الصواب أن نكون نحن وهم مستائين ومتخاصمين"، مضيفاً: "لقد تجاوزنا هذا الوضع، والآن بدأت الزيارات المتبادلة معهم جميعاً".
وأضاف: "كانت هناك فترة مزعجة للغاية، لكنها في الماضي الآن. مصر وكل بلدان الخليج هي دول شقيقة لتركيا"، متعهداً بنقل العلاقات معهم إلى نقطة متقدمة أكثر عقب الانتخابات الرئاسية في بلاده.
كما أكد أنه سيتخذ خطوات جادة مع الدول العربية في كل الاتجاهات، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره المصري سامح شكري، أنّ كلا البلدين معنيان بتطوير العلاقات الثنائية، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.
والعام الماضي، أكد الرئيس التركي أنّ العمل على "إعادة العلاقات مع السعودية إلى مرحلة أفضل من السابقة". وجاء تصريحه هذا قبيل زيارة إلى السعودية أجراها بعد 3 أعوام من توتر العلاقات بين أنقرة والرياض عقب مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
وفي إطار التحركات التركية - الخليجية لتحسين العلاقات، عقدت أنقرة والرياض في 10 نيسان/أبريل الفائت، أول جلسة مشاورات سياسية بين حكومتي البلدين. وعقد في حينها نائب وزير الخارجية التركي بوراك آق تاشابار مباحثات مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
أما توتر العلاقات بين تركيا والإمارات فبدأ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد إردوغان في تموز/يوليو 2016، واتهم الرئيس التركي آنذاك الإمارات بالمساهمة فيها، ووصف بن زايد بأنه "العدو الأكبر لتركيا". حد تعبيره.