ماكرون من الموصل: عملية إعادة الإعمار بطيئة جداً
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور مدينة الموصل للمرة الأولى، ويقول إنَّ زيارته جاءت "للتعبير عن أهمية المدينة، ولتقديم التقدير إلى جميع الطوائف".
-
زار ماكرون جامع "النور" وكنيسة "الساعة" في الموصل
استكمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولته في العراق، حيث توجّه إلى مدينة الموصل للمرة الأولى.
وزار ماكرون جامع "النور" وكنيسة "الساعة" في المدينة، يرافقه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وعددٌ من المسؤولين المحليين.
في كنيسة سيدة الساعة في الموصل لأؤكّد من جديد التزامي بالروابط العريقة التي تجمعنا بمسيحيي الشرق. وتعمل فرنسا من أجل التعددية التي تمثل ثروة الشرق الأوسط. pic.twitter.com/J6DXBpEc4z
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 29, 2021
وقال الرئيس الفرنسي إنَّ زيارته محافظة الموصل جاءت "للتعبير عن أهميتها، ولتقديم التقدير إلى جميع الطوائف"، مشيراً إلى أنَّ "عملية إعادة الإعمار بطيئةٌ جداً" في المدينة.
وانتقل ماكرون، فجر اليوم الأحد، من العاصمة بغداد إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث استقبله رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في مطار أربيل الدولي بمراسمَ عسكريةٍ كبيرة.
وأكَّد الرئيس الفرنسي قُبيلَ مغادرته بغداد أنَّه سيلتقي في أربيل المسؤولين الكُرد "لتجديد دعم فرنسا لإقليم كردستان العراق".
وسبق للرئيس الفرنسي أن زار منطقة الكاظمية في العاصمة بغداد، وجال مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مرقد الإمام الكاظم.
وفي تغريدةٍ على "تويتر" باللغة العربية، شكر ماكرون العراقيين في الكاظمية على استقباله، وأشار إلى "حرصه على الالتقاء بالشعب العراقي بجميع مكوناته".
زرت مساء أمس الكاظمية، وهو مقام روحي هام لدى الطائفة الشيعية، للالتقاء بالشعب العراقي بجميع مكوّناته. شكرًا على استقبالكم. pic.twitter.com/dN8LJWm5Zq
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 29, 2021
كما أجرى ماكرون محادثاتٍ مع كبار المسؤولين العراقيين، وأفاد مراسل الميادين في بغداد بأنَّ الرئيس الفرنسي بحث معهم الملف اللبناني، وحثهم على دفع المسؤولين اللبنانيين إلى إحياء المبادرة الفرنسية لحلِّ الأزمة في بلدهم.
وفي مؤتمر صحافي أمس السبت، على هامش "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستُبقي قواتها في العراق، "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك، وسواء قرّرت الولايات المتحدة سحب قواتها، أم لا".
أما رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فقد قال في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الفرنسي إن العمل الثنائي المشترك بين العراق وفرنسا "قائم على أساس شراكة اقتصادية استراتيجية مستدامة"، وأضاف أنه "نطمح إلى تعاون أكبر في المجالات الاستخبارية والأمنية".
ووصل ماكرون إلى مطار بغداد الدولي مساء الجمعة، للمشاركة في أعمال "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
