مادورو: اليمين الكولومبي استخدم "بيغاسوس" للتجسس علينا.. وكان يحضر لغزونا
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يؤكّد أنّ البلاد تجنّبت حرباً أهلية بـ"المثابرة والحزم"، ويشير إلى أنّ اليمين الكولومبي قام بالتجسس على البلاد عبر نظام "بيغاسوس" الإسرائيلي.
أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، أنّ البلاد تجنّبت حرباً أهلية بـ"المثابرة والحزم".
وأشار مادورو إلى أنّ "إيفان دوكي (اليمين الكولومبي) "قام، مع تجار المخدرات والمسلحين، بالتحضير لغزو فنزويلا، والتجسس على البلاد عبر نظام بيغاسوس الإسرائيلي، وقيادة الحرب بجميع أنواعها ضد فنزويلا".
كما أضاف في تصريح: "لقد هزمناهم في جميع السيناريوهات، وسنهزمهم مرة أخرى".
وفي وقتٍ سابق اليوم، وقّع الرئيس الفنزويلي على مرسوم الاقتراح الذي قدّمته هيئة الأركان العامة العليا لعقد وتفعيل هيئة الدفاع الشامل للبلاد.
وتتفعّل الهيئة، التي تضمّ كلّ السلطة السياسية الشعبية والقوات المسلحة الوطنية الفنزويلية والميليشيات وقوات الشرطة، اعتباراً من اليوم الأربعاء في جميع الولايات والبلديات، وذلك من أجل "ضمان السلام والأمن"، وفق ما شدّد عليه مادورو.
وفي السياق، أكد الرئيس الفنزويلي إلقاء القبض على 7 من المرتزقة، جاءوا إلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال إرهابية، موضحاً أنّ 2 منهم من الولايات المتحدة و2 من كولومبيا و 3 من أوكرانيا.
وقال مادورو إنّه "كانت لدى الفاشية خطّط مع مرتزقة أجانب لملء البلاد بالعنف"، مضيفاً: "لا تخطئوا، نحن مصمّمون على الدفاع عن السلام هنا".
ولفت مادورو إلى أنّ ما وصفها بـ"الأقلية اليائسة" تذهب إلى الشمال، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لـ"الحصول على القوة"، معتقدةً أن شعب فنزويلا سيكون خائفاً.
يُذكر أنّ الرئيس الفنزويلي أعلن القبض على 125 مرتزقاً من 25 جنسيّة، في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين، مشيراً إلى تزايد التهديدات ضدّ شعب فنزويلا على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
وقال: "تمّ تحذيرنا بفضل العمل الاستخباري بوصول هؤلاء المرتزقة. لقد جاءوا من جنوب قارة أميركا لمحاولة اغتيال نائب الرئيس ديلسي رودريغيز".