مادورو يرحّب بمنح واشنطن تراخيص العمل في قطاع النفط
بعد إعلان البيت الأبيض عزمه تخفيف بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يرحّب، ويشيد بخطوات واشنطن لمنح تراخيص لشركات نفط من أجل العمل في فنزويلا.
-
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في قصر ميرافلوريس في كاراكاس 29 نيسان/ أبريل 2022 (أ ف ب).
أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالخطوات "الصغيرة لكن المهمة" التي اتخذتها الولايات المتحدة لـمنح تراخيص لشركات نفط من أجل العمل في فنزويلا، في إطار تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على كاراكاس.
وقال مادورو في مقابلة مع محطة إذاعية أرجنتينية نُشرت مقتطفات منها على حساب الرئاسة في "تويتر": "قبل أسبوع، اتخذت الولايات المتحدة خطوات صغيرة لكنها مهمة من خلال منح تراخيص لـلشركة الأميركية شيفرون و(الإيطالية) إيني و(الإسبانية) ريبسول لبدء عملية إنتاج الغاز والنفط في فنزويلا من أجل تصديرهما".
Gracias al compañero @atilioboron por invitarme a su programa “Diálogo Internacional”. Estuvimos conversando sobre la geopolítica actual y la resistencia histórica que ha tenido el pueblo venezolano para enfrentar el bloqueo criminal por parte de los EE. UU. pic.twitter.com/84kAjFdJcO
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) June 5, 2022
وفي 17 أيار/مايو الماضي، أعلن البيت الأبيض عزمه تخفيف بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا بشأن التبادل التجاري وشراء النفط.
وقال مسؤول أميركي إنّ "القرار مرتبط باتفاق بين الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة المدعومة من واشنطن على معاودة المفاوضات".
غير أنّ مسؤولاً أميركياً شدد على أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه فنزويلا لم تتغير، وأن العقوبات "ستخفف في حال إحراز تقدم نحو الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة"، مؤكداً أن "الإجراءات العقابية ستُشَدد إذا خرجت العملية عن مسارها".
وكان الرئيس الفنزويلي أعلن، في 8 آذار/مارس الماضي، أنّه عقد اجتماعاً مع وفد من الولايات المتحدة في كاراكاس، معرباً عن أمله في المضي قدماً نحو "عملية السلام".
