مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
مئات المستوطنين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك بحراسةٍ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام عيد "الفصح اليهودي".
اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، من جهة باب المغاربة، وذلك بحراسةٍ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثاني أيام عيد "الفصح اليهودي".
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإنّ المئات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات ضم كل منها 35 مستوطناً نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم تحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال.
تغطية صحفية: جانب من اقتحامات المستوطنين للأقصى بحماية من شرطة الاحتلال التي تمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد pic.twitter.com/Sh3HmnMYuM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 24, 2024
وشاركت مجموعات من المستوطنين بشعائر توراتية وبأداء طقوس تلمودية في ساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، تخللها تقديم شرح عن "الهيكل المزعوم" قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لباحاته.
وتحولت القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث تم نشر أكثر من 3 آلاف من عناصر شرطة الاحتلال في جميع أنحاء المدينة، إذ نصبت القوات عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.
اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية
وأفادت مراسلة الميادين باقتحام قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة واعتقالها شابين.
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة عزون في قلقيلية". pic.twitter.com/RLVNw4lUnK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 24, 2024
وأشارت مراسلتنا إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت 3 شبان.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من منزليهما في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، واشتبكت مع مقاومين قبل انسحابها من المدينة.
وتصاعدت اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، إذ شملت الحملات المستمرة جميع الفئات الفلسطينية، بحيث تجري الاعتقالات بصورة منظمة، سواء من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو الذين دفعهم الاحتلال إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك الذين احتُجزوا رهائن.