طالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح لجنة خارطة الطريق المشكلة من المجلس بتحديد موعد حتمي للانتخابات في مدى زمني أقصاه نهاية الشهر الحالي.

وكان صالح هاجم في جلسة الإثنين حكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، واصفاً إياها بـ"منتهية الصلاحية"، كما دعا إلى إعادة تشكيل الحكومة، وإحالة ملفات الفساد المرتبطة بها إلى النيابة العامة.

وطالب رئيس مجلس النواب محافظ البنك المركزي والنائب العام والأجهزة الرقابية، بعدم الصرف للحكومة الحالية إلا بموافقة مسبقة من مجلس النواب.

وفي هذا الصدد، أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أمس عن تفاؤلها بإجراء الانتخابات الليبية حتى حزيران/يونيو المقبل.

• مواضيع متعلقة

الجزائر تطالب المجتمع الدولي بالحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها

20 تشرين ثاني

مفوضية الانتخابات في ليبيا: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية تجاوزت الـ70%

18 تشرين ثاني

وأكدت ويليامز أن التركيز الأساسي في ليبيا ينصب على "إعلان لجنة الانتخابات، وما سيواجهه البرلمان في المرحلة المقبلة".

وحول إمكانية تشكيل حكومة انتقالية أخرى في ليبيا، قال ويليامز، إن ليبيا شهدت خمس فترات انتقالية، لا أعتقد أن الحل سيكون بتشكيل حكومة انتقالية جديدة".

وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي دعا في وقت سابق، إلى إصدار قوانين توافقية من أجل إنجاح الانتخابات المقبلة، وإنهاء المراحل الانتقالية في البلاد.

وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الـ24 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، غير أن مفوضية الانتخابات أعلنت، قبل موعدها المقرر بيومين، تعذُّر إجرائها، واقترحت تأجيلها إلى الـ24 من كانون الثاني/يناير الجاري، بينما اقترح مجلس النواب إجراءها بعد 6 أشهر، وإطلاق حوار موسّع بين مختلف الأطراف في البلاد.

وجاء تعذُّر إجراء الانتخابات بسبب خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، ولا سيما بشأن قانون الانتخاب ودَور القضاء في هذا الاستحقاق.