لواء إسرائيلي: لا يستطيع أحد تجريد حزب الله من سلاحه.. وصواريخه ستستمر طويلاً جداً

اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال، ورئيس "مجلس الأمن القومي" السابق، يعقوب عميدرور، يتحدّث عن استحالة تجريد حزب الله من سلاحه، بالإضافة إلى حجم قدرته الصاروخيّة.

0:00
  • لقطة من مناورة عسكرية لحزب الله في عام 2023 تُحاكي حرباً مع
    لقطة من مناورة عسكرية سابقة لحزب الله في عام 2023 تُحاكي عملياتٍ ضمن حربٍ مع "إسرائيل" (الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية)

قال اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال، يعقوب عميدرور، والذي شغل سابقاً مركز رئيس "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي، إنّه "ليس هناك في لبنان أو خارجه جهة قادرة على النجاح في فرض تجريد حزب الله من سلاحه"

وتوقّع عقوب عميدرور، "استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل لفترة طويلة جداً"، وذلك نظراً لما راكمه حزب الله من قدرات وصواريخ على مدى سنين طويلة. 

وأشار عميدرور، إلى أنّ "إسرائيل تحاول تقليص القدرات العامة لحزب الله، وإعادته 25 سنة إلى الوراء"، من دون أن تضمن حصول ذلك.

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، على الصواريخ التي يطلقها حزب الله بشكل يومي، والتي يركز فيها على استهداف حيفا المحتلة أكثر من مرّة، بأنّ "حزب الله يعمل على تنفيذ وعده بتحويل حيفا إلى كريات شمونة والمطلة".

من جهتها، قالت القناة "الـ12" الإسرائيلية إنّ التقدير هو "أن إطلاق النار سيستمر من لبنان طوال الوقت، ولن يتوقف".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في مقالٍ لها، السبت، أن "حزب الله لا يزال عدواً قوياً رغم القصف الموسع لجنوب لبنان، بحسب ما أفاد به "مسؤولون إسرائيليون".

من جهته، قال يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّه "مع تزايد الاحتكاك اليومي بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، يدرك الجيش الإسرائيلي مدى صرامة حزب الله في الانضباط العسكري والتسلسل الهرمي الصارم".

وتابع زيتون، "حزب الله يقاتل بمئات المقاتلين فقط عند الخط الحدودي ويحتفظ بقوات أكبر في الخطوط الخلفية لمعركة طويلة".

إقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: حزب الله هدد نتنياهو بسهولة غير مقبولة.. "إسرائيل" غير قادرة على هزيمته

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك