للمرة الـ12.. البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للبلاد
البرلمان اللبناني يخفق للمرة الـ12 في التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، إذ تنافس على الترشّح الوزيران السابقان سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
أخفق البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، للمرة الـ12 على التوالي في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وخلال فرز نتائج التصويت، حصل الوزير السابق سليمان فرنجية على 51 صوتاً، وحصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً، فيما سُجّلت 7 أصوات لوزير الداخلية السابق زياد بارود.
فشل البرلمان اللبناني، اليوم، للمرة الـ12 على التوالي في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 14, 2023
وخلال فرز نتائج التصويت، حصل الوزير السابق سليمان فرنجيه على 51 صوتاً، وحصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً، فيما سجل 7 أصوات لوزير الداخلية السابق زياد بارود.@AlMayadeenNews pic.twitter.com/J0yi3c0LXF
وانطلقت الجلسة الـ 12 لمجلس النواب اللبناني اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية للمرة الأولى بحضور جميع النواب (128 نائباً).
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ عدد النواب المشاركين في الجلسة اليوم هو الأعلى خلال جلسات انتخاب رئيس الجمهورية السابقة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري حرص خلال عملية فرز الأصوات في دورة الاقتراع في الجلسة على تسجيل الأصوات التي ينالها رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "يعكس الأهمية التي يعطيها بري لعدد الأصوات التي سينالها فرنجية في هذه الجلسة".
وبحسب التقارير، لوحظ أنّ عدداً من النواب بدأوا بمغادرة الجلسة مباشرةً بعد إدلائهم بأصواتهم في دورة الاقتراع الأولى، أي من دون انتظار نتيجة الفرز، "في مؤشّر على التوجّه نحو تطيير نصاب الجلسة قبل الوصول إلى دورة الاقتراع الثانية"، وفق التقارير الإعلامية.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسين الحاج حسن في ختام الجلسة البرلمانية: "منذ البداية، دعونا إلى التفاهم على اسم الرئيس"، مضيفاً أنّ "لبنان يحتاج إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، ولكن هناك حاجة إلى حوار وطني بعيداً من المزيدات والتهويل".
"لبنان بحاجة إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن لحل الأزمات الموجودة فيه وليصل إلى ذلك يحتاج إلى تفاهم و حوار وطني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2023
عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسين الحاج الحسن#مجلس_النواب @dr_hajhassan @mayadeenlebanon pic.twitter.com/Rk4LVqD5f8
وتابع الحاج حسن أنّ "الكتل التي تقاطعت على انتخاب أزعور غير متفاهمة على برنامج سياسي"، مؤكّداً: "مرشحنا هو سليمان فرنجية، ونحن مستعدون للحوار على القضايا السياسية".
وقبل انطلاق جلسة الانتخاب، قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني حسن فضل الله على هامش الجلسة: "ما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية".
"مرشحنا يحمل مشروعاً سياسياً واضحاً وقادر على طمأنة كل اللبنانيين وما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2023
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله@mayadeenlebanon#مجلس_النواب #سليمان_فرنجية pic.twitter.com/M3eWCoLXPZ
وأمس الثلاثاء، قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: "في استحقاق الرئاسة، قلنا لا للممانعة ولا للمواجهة، ورفضنا خيار الثنائي وخيار المعارضة، لكن في الانتخابات يجب أن نختار أحد المرشحين"، مؤكداً: "إرادتنا هي ألّا نكسر التفاهم مع حزب الله.. ولا رئيس سوى بالتوافق".
جاء كلام باسيل بعد يومين من مؤتمر صحافي لرئيس تيار المردة ومرشّح الرئاسة اللبنانية سليمان فرنجية، أكّد فيه أن الوقت "حان لطمأنة المسيحيين إلى أن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم"، وأنّ "المشروع الوطني المسيحي اليوم موجود وقوي أكثر من أي وقت مضى".
وأعلن حزب الله سابقاً دعمه فرنجية في انتخابات الرئاسة اللبنانية، مؤكداً أنه يريد جدياً انتخاب رئيس على نحو قاطع، ولا يريد الفراغ، و"هذه هي المصلحة الوطنية الأكيدة".
وفي 3 حزيران/يونيو الجاري، أعلنت قوى "المعارضة" اللبنانية و"التيار الوطني الحر" رسمياً "تقاطعها" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية.
وهذه الجلسة الـ12 التي تُعقد في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية. وقد حضرها جميع النواب. وبحسب الدستور اللبناني، فإنّ المعتمد في نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو ثلثا عدد النواب، أي 86 نائباً من أصل 128 نائباً في البرلمان.
ما المطلوب على الصعيد الدستوري والتشريعي من جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية؟@mayadeenlebanon#مجلس_النواب #رئيس_الجمهورية pic.twitter.com/WBc0N4SnJd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2023
ويحصل المرشح الفائز على ثلثي عدد نواب المجلس في الدورة الأولى أو على الأغلبية المطلقة، أي 65 صوتاً في الدورة الثانية، وهو ما لم يحصل عليه كلا المرشّحَين.