للمرة الثانية توالياً.. "الأوسكار" ترفض ظهور زيلينسكي في حفل جوائزها
مجلة "فارياتي" الأميركية تكشف عن طلب دفع به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي للظهور في مهرجان توزيع جوائز "الأوسكار" المقبل، تمّ تجاهله من الأكاديمية للعام الثاني على التوالي.
كشفت مجلة "فارايتي" الأسبوعية الأميركية، أنّ أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، والمعروفة بأكاديمية جوائر "الأوسكار"، رفضت طلباً للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي بالظهور خلال حفلها المقبل.
وذكرت المجلة أنّ الأكاديمية تجاهلت طلب زيلنسكي، للسنة الثانية على التوالي، علماً أنه كان يأمل في متابعة ظهوره بعد مهرجان برلين السينمائي، الذي أطل فيه عن بُعد الشهر الماضي، ليظهر في حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي سيقام يوم الأحد المقبل، وسيُعرض على قناة "ABC" الأميركية.
ولفتت المجلة إلى أنّه تم الترحيب بزيلنسكي، على مدار العام الماضي، "بأذرع مفتوحة"، من خلال عروض الجوائز ومهرجانات الأفلام، وحتى بورصة "وول ستريت" في نيويورك، ولكن "عندما يتعلق الأمر بأكثر البرامج التلفزيونية المرغوبة عالمياً"، فإن الرئيس الأوكراني يواجه "كتفاً بارداً".
وقالت المصادر للمجلة، إنّ مايك سيمبسون، الوكيل القوي في شركة "WME"، وهي شركة أميركية قابضة تهتم بالإعلام وصناعة السينما، "قدّم نداءً إلى أكاديمية الجائزة لاستقبال زيلينسكي وإدراج الممثل الكوميدي الذي تحوّل إلى سياسي ورئيس، لكن تم إغلاق طلبه، ورفضت الأكاديمية التعليق".
وكان زيلينسكي قد ظهر عبر الأقمار الصناعية، في كل من مهرجاني "كان" و"البندقية" السينمائيين، إضافة إلى حفل جوائز "غرامي"، ودق جرس الافتتاح لبورصة "وول ستريت" في نيويورك.
وأوضحت "فارياتي" أنّ الأكاديمية لم تكن المجموعة الوحيدة، التي رفضت زيلينسكي، إذ تواصل فريق زيلينسكي في أيلول/سبتمبر الماضي، مع مهرجان "تورنتو" السينمائي بشأن ظهوره عبر الأقمار الصناعية ، لكن إدارة المهرجان رفضت ذلك أيضاً.
وكانت الممثلة الكوميدية الأميركية، إيمي شومر، وهي واحدةٌ من مضيفي حفل توزيع جوائز الأوسكار، قد كشفت العام الماضي، أنَّ طلبها لتضمين بثٍّ من الرئيس الأوكراني قوبل بالرفض من منتجي الحفل، وفقاً لمجلة "نيوزويك" الأميركية.
وتأتي مبادرة زيلينسكي بطلبه لحفل توزيع جوائز الأوسكار، في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي ضعف توجّه الأميركيين لتقديم الدعم إلى أوكرانيا.