شويغو في طهران لتعزيز الاتصالات العسكرية بين روسيا وإيران
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يصل إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، في زيارة ستساهم في تعزيز الاتصالات العسكرية بين البلدين.
-
رئيس الأركان العامة الإيراني محمد باقري مستقبلاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى طهران، اليوم الثلاثاء، وذلك على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
🔴رئيس الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، يستقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في العاصمة #طهران pic.twitter.com/8qlOzrwl1n
— جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) September 19, 2023
وأقيمت مراسم استقبال رسمية للوفد الروسي في المبنى الرئيسي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بمشاركة سرية حرس الشرف وأوركسترا، حيث كان في استقبال وزير الدفاع الروسي رئيس الأركان العامة الإيراني محمد باقري.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ زيارة شويغو لإيران ستساهم في تعزيز الاتصالات العسكرية بين البلدين.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية ذكرت أنّ شويغو سيزور طهران اليوم للقاء عدد من المسؤولين الكبار في القوات المسلحة الإيرانية.
وأضافت الوكالة أنّ زيارة وزير الدفاع الروسي ستتطرق إلى مستجدات المنطقة وإلى عدد من الملفات الثنائية والإقليمية.
وكان شويغو قد ناقش في حزيران/يونيو، خلال محادثات هاتفية مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، مختلف القضايا الأمنية والإقليمية والدولية.
وبحث الطرفان التعاون العسكري والفني العسكري والتطورات الأخيرة في روسيا، كما "جرى تبادل وجهات النظر بشأن قضايا الأمن الإقليمي والوضع الدولي".
وأكّد الطرفان عزمهما تعميق الحوار وتطوير الاتصالات في المجال الدفاعي، وفق وزارة الدفاع الروسية، التي أوضحت أنّ هذه المشاورات "تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين موسكو وطهران".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية حينها أنّ اللواء باقري، دعا شويغو، في ختام هذه المباحثات الهاتفية، إلى زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أنّ العلاقات بين إيران وروسيا وصلت إلى مستوًى جديد، حيث اتفق البلدان على نهج لحلّ المشكلات الإقليمية والدولية.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "التعاون الدفاعي بين طهران وموسكو هو من القضايا المطروحة على أجندة البلدين"، مؤكداً أنّ "هذا التعاون لن يكون ضد أي طرف".
