لبنان: مسيرة إسرائيلية تستهدف دورية لليونيفيل في رميش جنوبي البلاد
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دورية للمراقبين الدوليين في اليونيفل في بلدة رميش جنوبي لبنان، وإصابة أحدهم حرجة.
استهدفت مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم السبت، دورية للمراقبين الدوليين في اليونيفيل، في بلدة رميش جنوبي لبنان، وفقاً لما ذكره مراسل الميادين.
وأفاد مراسلنا بأنّ الطيران المسيّر الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لـليونيفيل، ما أدّى إلى وقوع عددٍ من الجرحى من عناصر طاقم آلية اليونيفيل، إصابة أحدهم حرجة.
"جرح عدد من قوات اليونيفيل بعد استهداف دورية لها من قبل مسيّرة إسرائيلية وإصابة أحدهم خطيرة."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 30, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد #لبنان #الميادين_لبنان @HusseinHsayed pic.twitter.com/7hgNMLgxF3
وذكر المراسل أنّ حصيلة الاستهداف الإسرائيلي على آلية اليونيفيل، 4 جرحى بينهم 3 مراقبين دوليين، إضافة إلى مواطن لبناني يعمل كمترجم معهم، موضحاً أنّ الجرحى جرى نقلهم إلى بلدة الطيري للمعالجة.
والمراقبون الدوليون الثلاثة الجرحى، هم من الجنسية النرويجية والتشيلية والأسترالية.
كذلك، أكّد مصدر أمني لمراسل الميادين، استهداف مراقبي خط الهدنة في وادي قطمون في خراج بلدة رميش الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وأوضح المصدر أنّ استهداف المراقبين الدوليين جرى بعد ترجّلهم من سيارتهم التي تحمل شارة الأمم المتحدة، بهدف تفقّد خط الهدنة.
بدورها، أعلنت اليونيفيل إصابة ثلاثة من المراقبين ومترجم لبناني في انفجار وقع بالقرب منهم خلال دورية لهم على طول الخط الأزرق، معلنةً إجراء تحقيق لمعرفة مصدر الانفجار.
وأكّدت أنه يجب ضمان سلامة وأمن طواقم الأمم المتحدة، وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي، وجددت دعوتها إلى كل الأطراف بوقف التبادل العنيف لإطلاق النار قبل أن يتعرّض آخرون للأذى بلا داع.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، تعرّضت دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان لنيران صادرة عن "الجيش" الإسرائيلي في محيط بلدة عيترون.