لبنان: بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.. المقاومة الإسلامية تجدّد استهداف مواقع الاحتلال
دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف عدّة مواقع للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة، وتنشر مقطعاً مرئياً يحمل رسالةً إلى الاحتلال.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الجمعة، استهداف عدّة مواقع للاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وفي أحدث عملياتها، أكّدت المقاومة، في بيان مقتضبٍ نشرته، أنّها استهدفت قوةً للاحتلال، في محيط موقع جل العلام، في أثناء تحركها خلف الجدار الحدودي بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
كذلك، استهدفت قوةً للاحتلال في أثناء دخولها ثكنة "زرعيت"، بالأسلحة الملائمة، وأصابتها إصابةً مباشرة.
واستهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، وموقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وموقعي المالكية وحدب يارين، بالأسلحة الصاروخية مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
إلى جانب ذلك، أكّدت المقاومة أنّها أصابت، بصورة مباشرة، تجمّعاً لجنود الاحتلال، في محيط موقع بركة ريشا بصاروخ "بركان"، كما استهدفت موقع المرج وتجمّعاً لجنود الاحتلال قرب موقع الراهب بالأسلحة المدفعيّة، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنشأ خطاً أمنيّاً فاصلاً داخل المستوطنات الحدودية خوفاً من استهدافات #المقاومة_الإسلامية في لبنان له"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 15, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد#لبنان#الميادين_لبنان@HusseinHsayed pic.twitter.com/mmmGEA3CSt
ونشرت المقاومة، في صفحتها عبر منصة "تلغرام"، فاصلاً بعنوان: "بتوسّع ... منوسّع"، في إشارةٍ إلى مقطع من خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في إطلالته في الاحتفال التكريمي، الذي أقامه حزب الله في يوم الجريح المقاوم.
وتُظهر المشاهد مجاهدي المقاومة في أثناء إطلاقهم أسلحة مدفعية وصاروخية وطائرات مسيّرة، في اتجاه المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر فاصلاً بعنوان:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 15, 2024
"بتوسّع ... منوسّع"#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/5yn7O4QEKb
ومع مواصلة المقاومة الإسلامية استهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته، شمالي فلسطين المحتلة، كشف استطلاع لمعهد دراسات "الأمن القومي" التابع للاحتلال تراجعاً في نظرة الجمهور إلى مدى حصانة الجبهة الداخلية أمام هجوم من لبنان، من 47% في بداية الحرب، إلى 27.5% فقط اليوم.
وتأتي نتائج الاستطلاع، الذي أُجري في شهر آذار/مارس الحالي، بحسب المعهد، متأثرةً بالحرب الجارية في الجبهة الشمالية، والتي أدّت إلى سلسلة من التكهنات بشأن الثمن الباهظ الذي ستدفعه الجبهة الداخلية.
وتشير تقديرات المعهد إلى أنّ نظام الطاقة المركزي في "إسرائيل" غير مستعد لتحمل سيناريوهات أمنية خطيرة، بعد أن أوضحت الحرب الحالية، بصورة لا لبس فيها، أنّ مواجهة متعدّدة الجبهات تضع نظام الكهرباء في خطرٍ شديد في عدة مستويات، بينها إعاقة الوصول إلى مخزونات الغاز المحلية والوقود المستورد، وإلحاق ضرر بمحطات الطاقة، وإلحاق ضرر بشبكة الكهرباء.