لبنان: المقاومة تواصل استهداف مواقع وتجمعات الاحتلال.. وتزفّ 6 شهداء
المقاومة الإسلامية في لبنان تنفذ عمليتين ضد أهدافٍ إسرائيلية عند الحدود، وتنعى 5 شهداء لها في طريق القدس. والاحتلال يشنّ غارات على بلدات لبنانية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم"، شمالي فلسطين المحتلة، وأصابوه بصورة مباشرة.
واستهدفت المقاومة، بالأسلحة الصاروخية، موقع بياض بيلدا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كذلك، زفّت المقاومة الإسلامية، اليوم السبت، 5 شهداء في طريق القدس، هم: مصطفى حسن سعد، من مدينة بنت جبيل الجنوبية؛ خضر علي مهنّا، من بلدة كفركلا الجنوبية، مصطفى محمود جابر، من بلدة محيبيب الجنوبية؛ عباس حسين رمّال، من بلدة العديسة الجنوبية؛ عبد الله حسن الأسمر، من بلدة العديسة الجنوبية، حسن عبد جعفر من مدينة صور الجنوبية.
من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ صواريخ مضادة للدروع أُطلقت من لبنان في اتجاه "دوفيف" و"شتولا".
وأفاد مراسل الميادين بسلسلة اعتداءات إسرائيلية على البلدات جنوبي لبنان، بحيث نفّذ الاحتلال غارات على قرية كوثرية السياد، وعلى كل من بلدة عيتا الشعب وسهل المعلية. واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدة الخيام وأطراف بلدة علما الشعب.
#فيديوهات متداولة|
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
للاعتداءات الإسرائيلية التي طالت بلدة #كوثرية_السيّاد الجنوبية والتي تمّ استهدافها بثلاث غارات.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/cnIC6eL9Bn
وصباح اليوم، استهدفت المقاومة قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري ووفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خرق إسرائيلي واضح لقواعد الاشتباك مع لبنان.
وأوضح البيان أن الصواريخ التي أُطلقت هي من أنواع متعدّدة، وأوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة الإسرائيلية.
استهدفت #المقاومة_الإسلامية في لبنان، عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة، ووفق بيان المقاومة، يأتي ذلك في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في #الضاحية_الجنوبية… pic.twitter.com/gtYUKZjjYn
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
وقدّم البيان معلومات عن "ميرون"، تُظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، و"تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة"، وتُعَدّ المركز الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي، ولا بديل رئيس منها.
وعلّق الإعلام الإسرائيلي على العملية الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب"، مشيراً إلى أن الاستهداف جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، بالرّد على اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية.