لبنان: الاحتلال يشنّ غارة على بلدة بليدا الحدودية أثناء تشييع شهيدين لحركة أمل

اللبنانيون يشيّعون شهيدين لحركة أمل في بلدة بليدا، استشهدا الجمعة في قصف إسرائيلي، والاحتلال يقوم بالتزامن بتمشيط كثيف بالأسلحة الرشاشة، ويشنّ غارة بالقرب من المقبرة.

  • شهيدا حركة أمل مصطفى ضاهر وعلي محمد في بلدة بليدا جنوب لبنان
    تشييع شهيدَي حركة أمل مصطفى ضاهر وعلي محمد في بلدة بليدا جنوب لبنان

شيّع أهالي الجنوب اللبناني، شهيدَي حركة أمل مصطفى ضاهر وعلي محمد في بلدة بليدا جنوب لبنان، اللذين استشهدا مساء يوم الجمعة أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بحسب بيان لحركة أمل.

وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بأنّ "الاحتلال قام بتمشيط كثيف بالأسلحة الرشاشة من المالكية وبياض بليدا، وشنّ غارة بالقرب من المقبرة، تزامناً مع تشييع شهيدي حركة أمل".

كما قال إنّ "تشييع شهيدي حركة أمل حضره عدد كبير من اللبنانيين، والاحتلال يحاول ترهيب الحاضرين في المراسم".

وفي سياق متصل، نعت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، شهيدين ارتقيا على طريق القدس، هما عباس علي مبارك، ومحمد جودات يحيى، من بلدة الطيبة.

والجدير ذكره، أنّ صفارات الإنذار دوت في مستوطنات يفتاح وراموت نفتالي، والمالكية، وديشون بالجليل الأعلى، لنحو 8 مرات خلال دقائق، بحسب ما أفاد الإعلام الحربي، مشيراً إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي تحدث بدايةً عن إطلاق صواريخ، ثم عاد وقال إنّها إنذارات كاذبة.

اقرأ أيضاً: رؤساء مستوطنات الشمال: عندما يصيب صاروخ حزب الله المبنى يدمره ومحيطه بالكامل

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك