لافروف: القوى النووية بحاجة إلى تجنب أي اشتباك حتى بالأسلحة التقليدية
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكّد أنّ القوى النووية بحاجة إلى تجنب أي اشتباك عسكري لأن التصعيد قد يصبح "خارج السيطرة".
-
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إنّ القوى النووية بحاجة إلى تجنب أي اشتباك عسكري، لأن التصعيد قد يصبح "خارج السيطرة".
وأكّد لافروف، خلال لقاء مع المشاركين في برنامج "الحوار من أجل المستقبل"، أنّه "بالإضافة إلى عدم جواز مثل هذه الحرب، من الضروري تجنب أي صدام عسكري بين القوى النووية، حتى باستخدام الأسلحة التقليدية".
وأشار إلى أنّ التصعيد يمكن أن يصبح "خارج السيطرة"، و أنّ "الزملاء الغربيين يحاولون التهرب من هذا الجزء من المعادلة".
وتابع لافروف: "هذا يكشف الكثير، بما في ذلك على ضوء نهجهم بشأن أوكرانيا، التي يتم دفعها حرفياً لمواصلة الحرب التي يشنها الغرب ضد روسيا".
وتعهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمس الثلاثاء، في اجتماع له في بوخارست، بتكثيف الدعم بصورة كبيرة لأوكرانيا، فيما قالت الخارجية الروسية إنّ نتائج الاجتماع تشير إلى عدم اهتمام الحلف بحل سياسي في أوكرانيا.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أنّه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستخدم السلاح النووي لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال فعالية نظمتها صحيفة "نيويورك تايمز"، وشارك فيها عبر الفيديو: "لا أعتقد أنه (يقصد بوتين) سيستخدم السلاح النووي".
وجدّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، القول إنّ التقييمات الأميركية "لا تشير إلى أنّ روسيا اتخذت قراراً باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا".
ولفتت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنّ "الناتو" يهدف إلى المواجهة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا.
وسبق أن، أعرب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن قلق بلاده إزاء خطاب الغرب بشأن إمكان استخدام الأسلحة النووية، مؤكداً رفض موسكو هذا الخطاب.
