لافروف من مينسك: اتفاقات روسيا وبيلاروسيا جاءت في الوقت المناسب
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يؤكد من مينسك أنّ الاتفاقات التي وقعها الرئيس بوتين مع نظيره البيلاروسي جاءت في الوقت المناسب، وأنهما جاهزان للدفاع عن التعديات المحتملة من الغرب.
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنّ الاتفاقات بين الرئيسين البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والروسي فلاديمير بوتين، في مجال الدفاع والتعاون العسكري التقني، "جاءت في الوقت المناسب، من حيث ضمان جاهزية الدولتين لأي تطور للأحداث".
وقال لافروف، خلال لقائه الرئيس البيلاروسي، في مينسك: "أتفق تماماً على أنّ الاتفاقات، التي توصل إليها الرئيسان في مجال تعاوننا العسكري - التقني، والعسكري والدفاعي، جاءت في الوقت المناسب جداً، من حيث الاستعداد لأي تطور للأحداث".
وأكد أنّ "روسيا وبيلاروسيا تسعيان إلى السلام دائماً، لكنهما جاهزتين للدفاع، وتقفان في المكان، الذي من المفترض أن تكونا فيه".
وأكّد وزير الخارجية الروسي، للرئيس لوكاشينكو، قائلاً: "مع حلفائنا وأصدقائنا البيلاروسيين، نتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية أنفسنا من التعديات المحتملة من جيرانكم الغربيين".
وتابع: "نرى كيف أنه في شمال أوروبا، التي كانت منطقة محايدة إلى حدٍّ كبير، يتوطن حلف الناتو الآن"، مشيراً إلى أنّ "فنلندا والسويد، كل هذا قريب جداً من حدودنا".
ووصل لافروف إلى مينسك، اليوم الخميس، للمشاركة في اجتماع مشترك لمجلس وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية، والاجتماع مع لوكاشينكو، ووزير الخارجية البيلاروسي، سيرغي ألينيك.
وكان لافروف أكّد قبل أيام، أن لا مفاوضات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، و"لن نسمح ببنية تحتية عسكرية تهدد روسيا وشعبها".
وبالتوازي، أعلن مجلس الأمن في بيلاروسيا، أنّ "الجمهورية جاهزة للتصدّي لأي استفزازات من جانب أوكرانيا".
وفي وقت سابق اليوم، قال القائم بأعمال المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، كيريل لوجفينوف، إنّ بلاده والاتحاد الأوروبي "لا يناقشان تسوية الأزمة الأوكرانية وفقاً لمبدأ الموازي 38"، والذي تمّ استخدامه لترسيم الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية قبل 70 عاماً.