كينيدي جونيور يقرر الترشح كـ"مستقل" لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024
المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كينيدي جونيور يستعد للإعلان عن ترشحه كـ"مستقل" للانتخابات الرئاسية الأميركية، متحدثاً عن تغيير جذري في سياسة البلاد.
سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية، بدلاً من متابعة محاولته الطويلة الأمد للإطاحة بالرئيس جو بايدن كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحوّل قد يعقّد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العام المقبل.
ونشر كينيدي، وهو ناشط من عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعاً مصوّراً على موقع يوتيوب أمس الجمعة يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية"، مندّداً بالفساد في "كلا الحزبين".
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.
وقال كينيدي في نيسان/أبريل، إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب.
واشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.
وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاماً) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظاً والمرشح المفترض ترامب (77 عاماً).
وعمل كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنّه عُرف منذ العام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات، عبر ربطها خصوصاً بـ"تطوّر مرض التوحّد".
وتعهّد كينيدي إنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر "قول الحقيقة للشعب الأميركي".
يُشار إلى أنه من المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الـ5 من تشرين الأول/نوفمبر 2024.