كينيا: مقتل شخصين في تظاهرات مناهضة للحكومة
مقتل شخصين في تظاهرات ضد الحكومة الكينية وارتفاع كلفة المعيشة وإقرار ضرائب جديدة، والشرطة الكينية تتخذ تدابير لتفريق التجمعات.
-
الشرطة الكينية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين خلال الاحتجاجات في العاصمة نيروبي (أ ف ب)
قُتل شخصين في تظاهرات مناهضة للحكومة في كينيا، انطلفت احتجاجاً على ارتفاع كلفة المعيشة وإقرار ضرائب جديدة.
وقال رئيس مستشفى "جاراموغوي" في كيسومو، أوغينغا أودينغا، إنّ "هناك حالة وفاة أخرى نتيجة تظاهرات الأمس، ما رفع عدد القتلى إلى اثنين".
The number of people killed in protests in Kenya rose to two on Saturday, a hospital official told AFP, after opposition leader Raila Odinga urged Kenyans to take to the streets against tax hikes. Police on Friday fired tear gas targeting Odinga's convoy.https://t.co/TkGQ4uqv3z pic.twitter.com/lFix5CihlK
— AFP News Agency (@AFP) July 8, 2023
واستخدمت الشرطة، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع على ممثلين للمجتمع المدني، من بينهم القاضي السابق، ويلي موتونغا، في وقت كانوا يطالبون بإطلاق سراح عشرات الأشخاص، الذين أوقفوا خلال الاحتجاجات، بحسب نشطاء.
وأطلقت الشرطة الكينية، الجمعة، الغاز المسيل للدموع على موكب زعيم المعارضة، رايلا أودينغا، في نيروبي، إحدى المدن التي شهدت التظاهرات. كما اتخذت الشرطة تدابير مماثلة، لتفريق تجمعات في كيسومو ومومباسا.
وفي السياق، دعت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، اليوم، إلى إجراء "تحقيق شامل في كافة التقارير عن ممارسات وحشية للشرطة".
وأكد المتحدث باسم المعارض رايلا أودينغا، دنيس أونيانغو، أنّ ائتلاف أزيميو المعارض، يعتزم تنظيم تظاهرة "واحدة على الأقل أسبوعياً"، احتجاجاً على سياسات حكومة الرئيس وليام روتو، متوقعاً تنظيم تظاهرة الأربعاء.
Human rights activists among them Former Chief Justice Willy Mutunga dispersed by police as they attempted to protest inside the Central Police Station pic.twitter.com/nSr0Vgg319
— Citizen TV Kenya (@citizentvkenya) July 8, 2023
ووقّع روتو، الأسبوع الماضي، قانوناً مالياً يتوقع أن يعود بأكثر من 2.1 مليار دولار على خزائن الدولة المستنفدة، و"يسهم في دفع الاقتصاد المديون".
وينص "قانون المال" على ضرائب جديدة أو إضافية على عدد من السلع الأساسية مثل الوقود والغذاء والتحويلات المالية بالهاتف، ويتضمن زيادة ضريبية مثيرة للجدل على دافعي الضرائب، بهدف تمويل خطة إسكان.
يأتي ذلك في وقتٍ يواجه الكثير من الكينيين صعوبات معيشية في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة الشيلينغ الكيني، والجفاف غير المسبوق في أجزاء من البلد.
