كتيبة "مخيم عقبة جبر" في أريحا تعلن بدء "أيام الغضب" لاستهداف الاحتلال
بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة أريحا، كتيبة "مخيم عقبة جبر" في أريحا تعلن نفسها جزءاً من المجموعات المقاومة ضد الاحتلال، فماذا طالبت؟
أعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر في أريحا، بدء أيام الغضب، نظراً لما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر لـ9 أيام على التوالي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الكتيبة، في بيان نشرته في "تيلغرام"، بأنّ أيام الغضب بدأت من الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، ولمدة ثلاثة أيام.
وقالت في بيانها: "لنجعلها جميعاً أيام من نار على الاحتلال"، كما دعت أهالي القرى المجاورة إلى "صب جام غضبهم على الاحتلال، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها ناراً على المحتل".
وطالبت الكتيبة شباب مخيم عقبة جبر بإشعال ما يتوفر لديهم من إطارات في الشوارع، وعلى أسطح المنازل، بشكل فوري وعاجل، كما اعتذرت مسبقاً للمواطنين الفلسطينيين عن أي أذى.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت أحد المنازل في مخيم عقبة جبر في أريحا، وأطلقت قذائف في اتجاه المنزل المحاصر، بحجة وجود منفذي عملية إطلاق النار، الذي استهدف مطعماً قرب البحر الميت، قبل قرابة أسبوع.
وكشف المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ عشرات المسلحين كانوا في مواجهة القوة الخاصة التي تسللت إلى المدينة، والتي كانت تُعَدّ الأكثر هدوءاً في الضفة، في حدثٍ مثّل مفاجأة للمؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيليّتين.
وأطلق مقاوم فلسطيني النار، مساء السبت الماضي، قرب مطعم عند مفرق "ألموج"، قرب مدينة أريحا، قبل أن ينسحب من المكان بسلام. وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال إنّ فلسطينياً وصل إلى المطعم، وأطلق رصاصة واحدة قبل أن ينسحب من دون وقوع إصابات.