كانيل: واشنطن تستخدم سفارتها لإثارة الفتنة في كوبا
الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، يتهم واشنطن باستخدام سفارتها في هافانا لإثارة الفتنة في الجزيرة، ويقول إنّ "التظاهرات لا تعود سلمية عندما يسعى المشاركون فيها لتقويض السلام الاجتماعي".
اتَّهم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، واشنطن باستخدام سفارتها في هافانا من أجل "إثارة الفتنة في الجزيرة"، وذلك غداة دعوات إلى التظاهر أطلقها معارضون.
وأشار كانيل إلى أنّ "دبلوماسيين أميركيين يجتمعون كثيراً بزعماء عصابةٍ مناهضين للثورة، مستغلين بوقاحة الامتيازات الممنوحة لسفارة بلادهم في كوبا".
وأضاف كانيل متسائلاً "كيف كانت ستتعامل حكومة الولايات المتحدة مع سفارة موجودة في بلادها، تقوم بالتحريض على العصيان المدني والتظاهر ضد القانون؟".
وأوضح كانيل أنّ "التظاهرات لا تعود سلمية عندما يسعى المشاركون فيها لتقويض السلام الاجتماعي والنظام الدستوري، خدمةً لمصالح سياسية لحكومات أجنبية".
وفي وقت سابق، قال كانيل إن "الممثلين الدبلوماسيين الأميركيين يجتمعون بمعارضي الثورة الكوبية في مقر السفارة في هافانا، ويقدّمون إليهم الدعم، فنياً ومالياً".
ولفت إلى أنّ "السفارة الأميركية لدى كوبا مصرّة على الاستمرار في دورها التخريبي من أجل تقويض النظام الداخلي في بلدنا".
وكان الحزب الشيوعي الكوبي (PCC) قدّم أدلة جديدة على العلاقة بين منظّمي المظاهرة غير الدستورية التي تنوى إقامتها جماعات كوبية معارضة في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وبين إرهابيين وجماعات تروّج التخريب السياسي ضد الجزيرة، مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال برنامج بثّه التلفزيون الكوبي بشأن هذا الموضوع، كشف عضو الأمانة العامة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، ورئيس الدائرة الأيديولوجية، روخيليو بولانكو، تسجيلاً لمحادثة بين جونيور غارسيا، أحد المنظّمين الرئيسيين للمظاهرة، ورامون سايل سانشيز، الذي يُعتبر عضواً في منظمات إرهابية، مثل "أوميغا 7، وألفا 66، والجبهة الوطنية لتحرير كوبا"، والمتهَمة بارتكاب أعمال إرهابية ضد الجزيرة.