"كاستثناء لقانون قيصر".. واشنطن تسمح بوصول مساعدات إلى سوريا بشكل مؤقت
وزارة الخزانة الأميركية تعلن السماح لجهود ومواد الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى سوريا كاستثناء محدود لقانون "قيصر".
-
آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية "السماح لجهود ومواد الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى سوريا كاستثناء محدود لقانون قيصر".
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أنّ القرار بشأن مواد الإغاثة لسوريا يسري لمدة 180 يوماً تنتهي في 8 آب/أغسطس المقبل.
وأوضحت الوزارة أنّ "القرار يسمح بمعالجة أو تحويل الأموال نيابة عن أشخاص من دول أخرى إلى سوريا أو منها لدعم المعاملات المصرح بها".
وبحسب بيان الوزارة، لا يُسمح "بأي معاملات بشأن استيراد النفط أو المنتجات البترولية ذات المنشأ السوري إلى الولايات المتحدة، ولا معاملات تنطوي على أي أشخاص مشمولين بنظام العقوبات ضد سوريا".
وقد حال "قانون قيصر"، الذي تمّ تبنيه في الولايات المتحدة عام 2020 في إطار توسيع إدارة الرئيس دونالد ترامب العقوبات على سوريا، دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى سوريا بعدما ضربها زلزال مدمّر الأسبوع الماضي.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا إلى أكثر من 21 ألفاً.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنّ محنة سوريا عقب الزلزال المدمّر تفوق التوقعات، وأنّ على دول العالم تقديم يد العون لها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إلى رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.
وفي السياق عينه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا غير بيدرسون، أمس الخميس، إنّ السوريين المتضررين من الزلزال يحتاجون إلى "المزيد من كل شيء بلا استثناء" فيما يتعلق بالمساعدات.
ورداً على سؤال للميادين عن ضرورة رفع العقوبات الأميركية على سوريا في عملية الإنقاذ والإغاثة، قال إنّه اتصل بالجانبين الأميركي والأوروبي لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في حوارٍ خاص مع الميادين، أنّ "العقوبات على سوريا زادت صعوبة الكارثة".
