قيادي في المقاومة: الاحتلال أرغم على تعديل مقترحه.. ولن نقبل اتفاقاً بلا وقف إطلاق النار

قيادي في المقاومة الفلسطينية يؤكد للميادين أنّ الاحتلال اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير في المفاوضات، مشيراً إلى أنّ حماس أبلغت مصر بأنّها لن تقبل أي صيغة لا تشمل وقفاً لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة.

  • حركة حماس أكّدت أنّها ستبقى منحازة لقوق الشعب الفلسطيني وهمومه
    حماس أبلغت القاهرة أنّها لن تقبل بأي مقترح أو صيغة لا تتضمّن وقفاً لإطلاق النار (أرشيفية)

أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير، الذي قدّمه إلى الوسطاء قبل فترة.

وأوضح القيادي أنّ هذه التعديلات تمّت بعد أن وصل الاحتلال إلى قناعة بأنّ رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه الأخير هو "مطلق وحاسم". 

وأضاف أنّ الإسرائيليين في اتصل مستمر مع مصر في الوقت الحالي، للتوصل إلى صيغة يمكن أن تقبلها المقاومة، مشيراً إلى أنّ حماس أبلغت القاهرة بأنّها لن تقبل أي مقترح أو صيغة لا تتضمّن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

والخميس، أكد ممثل حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ الحركة معنية دائماً بالوصول إلى صيغة أو صفقة يتم من خلالها إنهاء العدوان على غزة.

وشدّد، في حديث للميادين، على أنّ الحركة غير مسؤولة عن تعثّر المفاوضات، مؤكداً جديتها ومرونتها في التفاوض، في مقابل مراوغة رئيس حكومة الاحتلال، وانقلابه على ما يتم طرحه من أفكار، وهو ما جعل المفاوضات سابقاً تدور في حلقة مفرغة.

وجدّد تأكيد رؤية الحركة لوقف العدوان، والتي تتلخص في النقاط الأربع التي تصرّ على أن تتضمنها كل صفقة، وهي: وقف العدوان بصورة دائمة، تحقيق الانسحاب الشامل للاحتلال، عودة النازحين، وإزالة آثار العدوان.

اقرأ أيضاً: ما هي تحفظات حماس على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك