مواجهات جديدة بين قوات المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح في شبوة
قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على نقطة نعضة والميزان شمال غربي محافظة شبوة.
قالت وسائل إعلام مقربة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إمارتياً، إنّ "قوات دفاع شبوة مسنودة بألوية العمالقة تمكنت، مساء أمس الاثنين، من إحكام السيطرة على نقطة نعضة والميزان، بين عياذ جردان وعتق، شمال غربي محافظة شبوة"، الغنية بالنفط والغاز والساحلية المطلة على بحر العرب شرقي اليمن.
وتدور مواجهات متقطعة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات محسوبة على حزب الإصلاح في خط عَتَق-العَبْر شمالي عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن.
ونقلت الوسائل عن مصادر قولها إنّ "فلول المتمردين فرّت"، في إشارة إلى القوات العسكرية المحسوبة على حزب الإصلاح، نحو منطقة عياذ، التي تبعد من مدينة عَتَق عاصمة المحافظة والخاضعة كلياً لسيطرة القوات المدعومة إماراتياً نحو 45 كيلومتراً.
يذكر أنّ خط عَتَق يصل عاصمة محافظة شبوة، مروراً بمنطقة عياذ التابعة لمديرية جردان، بطريق العَبْر الدولي الممتد بين محافظات شبوة وحضرموت ومأرب، ويؤدي إلى منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
في حين أنّ خط العَبْر الوديعة، هو أكبر الطرق الرسمية البرية التي لا تزال مفتوحة بين اليمن والسعودية.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث إلى الميادين، يوم الأحد الماضي، إنّ "العداء مع حزب الإصلاح في اليمن ليس حتمياً"، وإنّه "يمكن أن يتحول إلى تحالف، لأننا نواجه العدو نفسه".
وأضاف البخيتي أنّ "ما حدث في شبوة، هذه الأيام، سبق أن حدث في مناطق يمنية كثيرة في أبين وعدن وغيرهما".
وأمس الاثنين، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط إنّ "الوجود الأميركي، الذي أُعلن في حضرموت، صدق على ما يقال بشأن مطامع الأعداء في اليمن".
وأكّد المشاط أنّ "الأسلحة الدفاعية الأميركية لن تحمي النظامين السعودي والإماراتي من ضربات القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسيّر".