قوات تيغراي تعلن التزامها بوقف إطلاق النار بعد دعوة الاتحاد الأفريقي
بعد دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة تيغراي الإثيوبية، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تعلن عن التزامها بوقف إطلاق النار.
أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في أثيوبيا، اليوم الأحد، عن التزامها بوقف إطلاق النار، بعد أن دعا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للقتال وبدء محادثات السلام، لإنهاء ما يقرب من عامين من الحرب في البلاد.
وقالت الجبهة في بيان لها: "نحن على استعداد للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية، كما ندعو المجتمع الدولي لإجبار الجيش الإريتري على الانسحاب من تيغراي، واتخاذ خطوات عملية نحو الوقف الفوري للأعمال العدائية، والضغط على الحكومة الإثيوبية للجلوس على طاولة المفاوضات".
وفي موقت سابق من اليوم، دعا رئيس الاتحاد الأفريقي في بيان رسمي إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة تيغراي الإثيوبية، وحث الأطراف في الصراع المستمر منذ عامين على الموافقة على محادثات سلام مباشرة.
Statement of the AU Commission Chairperson @AUC_MoussaFaki on #Ethiopia : https://t.co/7sB9FEgEMD pic.twitter.com/pSWddSP05Q
— African Union (@_AfricanUnion) October 16, 2022
كما انضمت رئيسة وكالة التنمية الأميركية التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إلى الدعوة لوقف الهجوم المشترك للقوات الفيدرالية الإثيوبية وقوات الدفاع الإريترية.
وكتبت باور على "تويتر": "مع تأرجح ما يصل إلى مليون شخص على حافة المجاعة، نحث جميع الأطراف... على الموافقة على وقف إطلاق النار، والدعوة إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق وسحب قوات الدفاع الإثيوبية من إثيوبيا".
The conflict has displaced millions of people, and camps for displaced Ethiopians have also fallen under attack. If the ENDF and EDF take control of these camps during this offensive, there is significant risk of further assaults and killings being perpetrated against civilians.
— Samantha Power (@PowerUSAID) October 16, 2022
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها قوات تحرير تيغراي بشكل متقطع منذ أواخر عام 2020، وتسبب العنف في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، ويواجه مئات الآلاف مجاعة محتملة في الوقت الحالي.