قوات الاحتلال تقتحم المنازل وتعتدي على الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منذ ساعات الصباح مناطق شمالي الضفة الغربية، ويغطي اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
بحثاً عن منفّذي العملية البطولية صباح الاثنين، تواصل قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح اقتحامها لبلدات فرعتا وإماتين وحجة وباقة الحطب شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقال مراسل الميادين، إنّ "مستوطنين هاجموا قرية حجة شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية وأحرقوا منزلاً".
وشمالي رام الله، أفادت مراسلة الميادين، عن إحراق المستوطنين لأرضٍ زراعية في بلدة ترمسعيا.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء الاثنين، بلدة بيتا جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وبحسب مراسل الميادين، فإنّ المستوطنين أيضاً حطّموا مركبات الفلسطينيين قرب بلدة فندق شرق قلقيلية شمالي الضفة.
وتأتي هذه الاقتحامات والاعتداءات بعد عملية قام بها مقاومون أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار باتجاه سيارتين وحافلة إسرائيلية، في منطقة "كدوميم" في الضفة الغربية.
ويُذكر أنّه بحسب "جيش" الاحتلال، أحد القتلى في العملية يشغل منصب محقّق في مركز شرطة "أرئيل".
وعقب العملية، قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنّه "يجب أن تصبح كلّ من قرية فندق ونابلس وجنين كما تبدو جباليا حالياً"، مشيراً إلى أنّ "فكرة الوهم التي سادت قبل 7 أكتوبر لا تزال قائمة وندفع ثمنها بالدم".
ورداً عليه، أصدرت حركة حماس بياناً تصفه فيه بالإرهابي، وقالت إنّ "دعوته تأتي في إطار مخطّطات اليمين المتطرّف لإحكام السيطرة على الضفة وتهجير أهلها".
"تحريض ضد الضفة الغربية أطلقه المستوطنون لتحويل مدنها إلى ما يشبه مخيم جباليا في #غزة."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 6, 2025
تقرير: نسرين سلمي #الميادين pic.twitter.com/zqrVnQKpwe