قتيلان خلال احتجاجات في غينيا ضدّ المجلس العسكري
احتجاجات ضدّ المجلس العسكري الحاكم في غينيا تسفر عن مقتل شابين برصاص قوات الأمن، والاتهامات تتجه نحو حرّاس رئيس المجلس الكولونيل مامادي دومبويا.
سقط قتيلان على الأقلّ في غينيا بالرصاص، يوم الأربعاء، في احتجاجات ضدّ المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ عام، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
واتّهمت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور"، التي دعت إلى هذا اليوم الاحتجاجي، حرّاس رئيس المجلس العسكري الحاكم الكولونيل مامادي دومبويا بإطلاق النار على المتظاهرين في أثناء مرور موكبه في ضاحية العاصمة كوناكري، ما أسفر عن مقتل شابين يبلغان من العمر 17 و19 عاماً.
وقالت الجبهة، في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ "الحرّاس أطلقوا النار على المتظاهرين أثناء مرور موكب الكولونيل دومبويا، ما أدّى إلى مقتل كل من عمر باري وهو تلميذ في المرحلة الثانوية يبلغ 17 عاماً، وإبراهيما بالدي البالغ 19 عاماً".
وردّاً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل موري كابا أنْ لا علم له بسقوط هذين القتيلين، على الرّغم من أنّه كان موجوداً في المكان أثناء مرور موكب رئيس المجلس الانتقالي.
وتشهد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا صدامات متكرّرة بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجّون على مهلة الثلاث سنوات التي حدّدها المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.
واستنكرت منظمات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية ودبلوماسيون استخدام المجلس العسكري في غينيا للقوة، مطالبين بالإسراع في إجراء حوار وطني في أعقاب مواجهات أسفرت عن عدد من القتلى في الآونة الأخيرة.