قتيلان جراء أعمال عنف قبيل الانتخابات التشريعية في السنغال
اشتباكات بين شبان وعناصر من الشرطة في السنغال تسفر عن سقوط قتيلين، والسلطات تعتقل 3 شخصيات معارضة.
أسفرت اشتباكات بين شبان وعناصر من الشرطة عن سقوط قتيلين في داكار جنوبي السنغال، في إثر مواجهات بين السلطة والمعارضة، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم حزب "باستيف" المعارض، حسينو لي، قوله: "جرى اعتقال 3 شخصيات معارضة"، لافتاً إلى أنّ "زعيم المعارضة عثمان سونكو، ورئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، وهو من أشد المنتقدين للرئيس ماكي سال، قد منعتهما قوات الأمن من مغادرة منزليهما".
وأفاد مسؤول في الصليب الأحمر لـ"فرانس برس" بأنّ "شخصاً في داكار لقي حتفه عندما أدى مقذوف إلى اندلاع النار في مكان كان موجوداً بداخله"، فيما أعلن الإعلام المحلي والمعارضة عن مقتل شخص ثانٍ في كازامانس.
وبحسب "فرانس برس"، شهدت أحياء مختلفة من العاصمة السنغالية اشتباكات بين شبان عمدوا إلى رشق الحجارة، والشرطة التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وسط دخان إطارات محترقة.
واتهمت المعارضة القوات الأمنية في كازامانس (جنوب) بإطلاق ذخيرة حية، في حين يخشى كثير من السنغاليين تصاعد التوتر منذ أن منعت السلطات، يوم الأربعاء، المعارضة من التظاهر بعد ظهر الجمعة، إذ كانت المعارضة تعتزم الاحتجاج على إبطال لائحة وطنية تضم مرشحين للانتخابات التشريعية في تموز/يوليو.
Manifestations : Déthié FALL toujours en garde à vue à la section de recherche de Colobane, Mame Diarra FAM auditionnée
— CANALACTU .COM 🇸🇳 (@Canalactu) June 17, 2022
#Kebetu #Sénégal #Dakar #Team221 https://t.co/nmyaP5y48B
ومنع عناصر من الشرطة يرتدون بزّات مكافحة الشغب، وكانوا مدعومين بعربات مدرّعة، أيّ شخص من الاقتراب من ميدان الأمّة، حيث كان مقرّراً أن يُنَظّم التجمّع، بعيداً عن المركز السياسي والاقتصادي للعاصمة.
وتثير التوترات السياسية حالياً مخاوف من مشاهد مماثلة للعنف الذي ألقى بظلاله على التظاهرات السنغالية الحاشدة في آذار/مارس 2021.