قتلى وجرحى جرّاء الاشتباكات التي تشهدها مدينة أعزاز السورية
الاشتباكات مستمرة في مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مسلّحي ما يسمى بـ "الجيش الوطني" في ريف حلب، ما دفع تشكيلات المسلّحين لإعلان النفير العام.
قتل مسلّحان وجرح خمسة جرّاء الاشتباكات التي تشهدها مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مسلّحي ما يسمى بالجيش الوطني في ريف حلب الشمالي.
اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية ل #تركيا ومجموعة أبو زيد حسانو التابعين لهيئة الجولاني في #اعزاز بريف #حلب الشمالي .#سورية pic.twitter.com/b65DcqhOgy
— خالد اسكيف (@khalediskef) April 4, 2023
واندلعت الاشتباكات جرّاء خلافات بين مسلّحي تجمع الشهباء، وآخرين من مسلّحي عاصفة الشمال، وتطورت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة وقذائف صاروخية استهدفت مخيمات اللاجئين.
كذلك أدت الاشتباكات إلى قطع الطريق الواصل بين مدينتي أعزاز وعفرين في ريف حلب الشمالي، ما دفع تشكيلات مسلّحي الجيش الوطني لإعلان النفير العام لفضّ الصراع وإنهاء استهداف وقصف المدنيين.
وفي كانون الثاني الماضي، طرد متظاهرون "رئيس الائتلاف المعارض" سالم المسلط خلال وجوده في مدينة أعزاز شمالي حلب، في وقتٍ تشهد عدة جبهات تصعيداً عسكرياً من قبل الجماعات المسلحة.
وتزامنت حادثة أعزاز مع إحراق متظاهرين صورَ رئيس ما يسمى "الهيئة العليا للتفاوض"، بدر جاموس، والرئيس السابق لما يسمى "الائتلاف المعارض"، أنس العبدة.
وشهدت مناطق ريفي إدلب وحلب تظاهرات قادتها الجماعات المسلّحة رافضة لمسار التطبيع بين دمشق وأنقرة، قبيل الانتخابات التركية التي يحاول فيها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تخفيف الضغط السياسي عنه من جانب الداخل التركي الرافض لاستمرار بقاء اللاجئين في تركيا من جراء استمرار دعم حكومة إردوغان للجماعات المسلحة في حربها ضد الدولة السورية.