قتلى وجرحى بإطلاق نار في مدينتي فيلادلفيا وتشاتانوجا الأميركيتين

شرطة مدينة فيلادلفيا تلعن مقتل ثلاثة أشخاص بعدما أطلق عدد من المسلّحين النار على حشد في شارع مكتظ في المدينة، بالتزامن، قالت الشرطة إنّ ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار قرب حانة في مدينة "تشاتانوجا" بولاية تنيسي الأميركية.

  • 3 قتلى و11 جريحاً بإطلاق نار في فيلادلفيا
    3 قتلى و11 جريحاً بإطلاق نار في فيلادلفيا

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح، يوم السبت، بعدما أطلق عدد من المسلّحين النار على حشد في شارع مكتظ في مدينة فيلادلفيا الأميركية، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وقال المفتش في شرطة فيلادلفيا "دي إف بيس" للصّحافيين إنّ رجلين وامرأة قتلوا، مشيراً إلى أنّ عناصر الأمن، الذين سارعوا للاستجابة إلى الحادث "لاحظوا وجود عدد من الذين أطلقوا النار على الحشد".

وأضاف: "يمكنكم أن تتخيّلوا أن مئات الأشخاص كانوا يستمتعون بوقتهم في ساوث ستريت كما هي الحال كل عطلة نهاية أسبوع، عندما بدأ إطلاق النار".

وأشار إلى أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على أحد المهاجمين، لكن لم يعرف ما إذا أصيب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات لم تعتقل أحداً حتى الآن.

وأوضح بيس أنّه جرى العثور على مسدسين في الموقع وأنه سيتعين على الشرطة الانتظار حتى الصباح للاطلاع على التسجيلات، التي التقطتها كاميرات المراقبة التابعة لأعمال تجارية كانت مغلقة ليل السبت.

وتحدّث بيس في تعليقه على التحقيق عن "أسئلة عديدة  لا تزال من دون إجابات".

بالتزامن، قالت الشرطة إنّ ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار قرب حانة في مدينة "تشاتانوجا" بولاية تنيسي الأميركية، مضيفةً أن شخصين لقيا حتفهما متأثرين بجروح من جراء أعيرة نارية في حين أن الثالث توفّي متأثراً بجروحه بعد أن صدمته سيارة في أثناء فراره من مكان الحادث.

ومنذ أيام، ذكرت صحيفة "دي موين ريجيستر" نقلاً عن مسؤول في الشرطة الأميركية، أنّ ثلاثة أشخاص قتلوا بعد إطلاق نار في كنيسة في مدينة أميس في ولاية أيوا. ورجّحت الصحيفة أن يكون مطلق النار  أحد القتلى الثلاثة في الحادث في وقع في كنيسة كورنرستون.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد دعا إلى حظر بيع الاسلحة الهجومية للأفراد في الولايات المتحدة، سائلاً: "كم من مذبحة علينا أن نتحمل أيضاً؟".

وجاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه بعد تسعة أيام على مجزرة مروعة راح ضحيتها 19 طفلاً  ومدرستان في مدرسة في تكساس.

وشدّد بايدن على ضرورة رفع الحد الأدنى لسنّ شراء هذه الأسلحة، المحدّد حالياً من ـ 18 عاماً إلى 21 عاماً

اخترنا لك