قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق: حماس هي من يحدّد إيقاع المعركة في غزة
قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق يقرّ بأنّ حماس، بعد 118 يوماً من الحرب على غزة، هي من يحدد الوتيرة والإيقاع للمعارك، وأنّ "الجيش" الإسرائيلي ينتظر جوابها.
أقرّ قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق، تسفيكا حيموفيتش، للقناة الـ"12" الإسرائيلية، بأنّ "حماس هي من يحدد الإيقاع والوتيرة، "منذ السابع من أكتوبر، ونحن ننتظر جوابها".
وأضاف حيموفيتش: "نحن نقدم الاقتراح، وهي في النهاية من يحسم"، مشيراً إلى أنّ هذا جزء من الحرب النفسية التي تستخدمها حماس وتستمر فيها.
وقال إن "حماس تشدنا قدر الإمكان، فهي ترى الخلافات الداخلية الموجودة، وهذا يخدم سرديتها ويرفع الثمن، ويضعها في موقع قوة".
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لتوغلات الاحتلال في خان يونس والبريج وغزة، وتوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي يقر بفشل خطة ضخ المياه في أنفاق غزة في تحقيق أهدافها
كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف وتدمير آليات الاحتلال المتوغلة في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى #غزة pic.twitter.com/qrxd5XRq4J
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 31, 2024
وفي السياق، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من عدّة مناطق في شمالي القطاع ووسطه، وخصوصاً من مناطق الزوايدة والنصيرات والكرامة ومنطقتي التوام وأبراج المخابرات في الشمال الغربي من شمالي القطاع، وفق مراسل الميادين.
ووفق مراسلنا، انسحبت قوات الاحتلال للمرّة الأولى منذ دخولها من مناطق مخيم المغازي والبريج وسط قطاع غزّة، كما انسحبت أيضاً من شارع الرشيد غربي القطاع، ومن بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون شمالي القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي، "شلداغ"، خسرت من جنودها داخل قطاع غزّة ما لم تخسره في جميع الحروب السابقة.
و"شلداغ" هي وحدة كوماندوس تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومختصة بتنفيذ مهمّات قتالية خلف خطوط "العدو"، وهي الوحدة 5101، والمعروفة باسم "شالداغ" (صياد الملك أو طائر الرفراف)، ومقرها في قاعدة "بالماخيم" الجوية، ويقودها ضابط برتبة مقدّم.
واعترف "الجيش" الإسرائيلي بمقتل 560 جندياً منذ بدء طوفان الأقصى، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق بيانات "الجيش" الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصاباتهم خطرة، و726 جندياً إصاباتهم متوسطة، و1647 إصاباتهم طفيفة.