قاآني: حديث السيد نصر الله عن صناعة الصواريخ والمسيّرات يُرعب الصهاينة
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، يؤكّد أنَّ "الأميركيين باتوا يخشون فصائل المقاومة"، ويضيف "أننا على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء".
قال قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، إنَّ "استهداف مقر الكيان الصهيوني في أربيل كان حازماً"، مشيراً إلى أنَّ "الكيان الغاصب أصبح ذليلاً، بينما كان يرفع شعارَ من النيل إلى الفرات في يومٍ من الأيام".
وأكّد قاآني، في كلمةٍ له اليوم الثلاثاء أمام قادة "قوة القدس" وضباطها، أنَّ "الأميركيين باتوا يخشون فصائل المقاومة"، مضيفاً "نحن على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء".
وليل السبت، أفاد مراسل الميادين في بغداد بسقوط عدة صواريخ في محيط قاعدة حرير الأميركية، قرب مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وكشفت مصادر موثوقة للميادين أنّ الهجوم جرى بأكثر من 10 صواريخ باليستية دقيقة، نجحت في استهداف مقر استخباري وأمني إسرائيلي في محيط أربيل.
وذكرت المصادر أنّ المقر الأمني الاستخباري الإسرائيلي، الذي قُصف في كردستان العراق، هو مركز عمليات رئيسي وليس ثانوياً، لجهاز الموساد الإسرائيلي. وأكدت المصادر أنه "قُتِل 4 ضباط إسرائيليين، بينهم امرأة، بالإضافة إلى 7 جرحى، بينهم 4 في حال خطرة".
وفي إطار متّصل، قال قاآني إنَّ "سيد المقاومة، السيد حسن نصر الله، يتحدّث بصراحةٍ عن قدرة حزب الله العالية في صناعة الصواريخ والمسيّرات، وهذا يُرعب الصهاينة كثيراً، وخصوصاً أنَّ القبّة الحديدية فشلت في الكشف عن مُسيّرات الحزب، عند مرورها فوق هذه المنظومة الدفاعية".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الشهر الماضي، إطلاق الطائرة المسيّرة "حسان" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المقاومة أنّ الطائرة حلّقت "40 دقيقة في مهمة استطلاعية، امتدت على طول 70 كم في فلسطين"، مضيفةً أنّها عادت "سالمة، على الرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية من أجل إسقاطها".