الاحتلال يستهدف حفاري القبور شمالي غزة.. ويرتكب مجزرة في مخيم المغازي
تواصل قوات الاحتلال غاراتها وقصفها الوحشي لقطاع غزة. وصباح اليوم، ارتكبت مجزرة في مخيم المغازي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة، صباح الجمعة، باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون على حفر القبور شمالي قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سلسلة غارات استهدفت خلالها المنطقة الوسطى من القطاع، وارتكبت مجزرة في مخيم المغازي، إذ استهدف القصف تجمعاً للمواطنين ومطعماً ومنزلاً لعائلة البربراوي، ما أدّى إلى وقوع إصابات وارتقاء عدد من الشهداء وصل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
تغطية صحفية: "آثار الدمار الذي خلفته غارات طائرات الاحـتـلال في مخيم المغازي". pic.twitter.com/Ok3N4LHsV4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 3, 2023
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق مراسلنا.
وأفاد مراسل الميادين في وقت لاحق بأنّ طائرات الاحتلال تشنّ حالياً غارات عنيفة على شارع الصناعة وسط مدينة غزة، وأنها استهدفت مخيم الشاطئ الشمالي غرب مسجد شهداء الشاطئ غربي غزة.
وقال أحد النازحين من منطقة العطاطرة للميادين: "من المستحيل أن نخضع لمخططات التهجير، ولا يمكن أن تتكرر النكبة".
نواجه الجوع والنظافة والأمراض ولا يمكن التعويل على الزعماء العرب.. لكن من المستحيل أن نخضع لمخططات التهجير ولا يمكن أن تتكرر النكبة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 3, 2023
أحد النازحين من منطقة العطاطرة لـ #الميادين #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/eVZNS2N2gl
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 امرأة، إضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وقالت الوزارة إنّ الاحتلال ارتكب 15 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 256 شهيداً، ما رفع عدد المجازر بحق عائلات قطاع غزة إلى 965 مجزرة.
كذلك، أعلنت ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 حتى اللحظة في قصف منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار عدوانها المتواصل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".