فنزويلا: بفارق كبير.. مادورو يتصدّر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية
دراستان جديدتان تظهران تصدّر الرئيس الفنزويلي نوايا الناخبين في الانتخابات المرتقبة في الـ28 من الشهر الحالي، متفوقاً على منافسيه بفارق كبير.
تصدّر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نوايا تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في الـ28 من تموز/يوليو الحالي، حيث أظهر استطلاعان جديدان للرأي أنّه من المرجّح أن يفوز بولاية ثالثة، بما يزيد على 53% من الأصوات.
وأظهر استطلاع لنوايا التصويت أجرته شركة "داتافيفا"، ونقلت شبكة "تيليسور" نتائجه، أنّ مادورو يستحوذ على 56% من التفضيلات الانتخابية، متجاوزاً غونزاليس أوروتيا بفارق كبير قدره 19%.
أما سائر المرشحين فحصلوا على النسب التالية: خوسيه بريتو (8.2%)، أنطونيو إيكاري (2.1%)، خافيير بيرتوتشي (1.7%)، كلاوديو فيرمين (1.5%)، دانييل سيبايوس (1.2%)، بنيامين راوسيو (1.1%)، لويس مارتينيز (0.7%)، وإنريكي ماركيز (0.3%).
السلطات الفنزويلية تؤكد أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 17, 2024
تقرير: عروة محمود#الميادين #فنزويلا_تحسم #كراكاس pic.twitter.com/h7Dze9syIH
كذلك، قدّم مركز قياس وتفسير البيانات الإحصائية "CEMIDE 50.1" بيانات التفضيلات الانتخابية. وأوضح عضو المركز ورئيس جامعة أرتورو ميشيلينا، جيوفاني ناني لوزادا، أنّ ثمة احتمالاً كبيراً للغاية بأن يفوز مادورو بنسبة 53% من الأصوات.
وأضاف ناني لوزادا أنّ "احتمال استقطاب الأصوات ضئيل بحسب الدراسات الميدانية التي أُجريت عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يساعد على إزالة التحيّزات التي لوحظت في دراسات أخرى".
في هذا الإطار، أوضح ناني لوزادا أنّ معظم استطلاعات الرأي التي يتمّ إجراؤها في البلاد لا تأخذ عادةً العوامل المتعددة التي تؤثر في القرار الانتخابي في الاعتبار.
وشكك في صحة الاستطلاعات التي تستند إلى آراء معبّر عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إنّ معظم صانعي المحتوى على هذه المنصات هم أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، وفقاً لشركة بوسطن الاستشارية.
ولا تمثّل هذه الفئة العمرية سوى 6% من الناخبين الفنزويليين بحسب ما تابع ناني لوزادا.
وأضاف: "يتكوّن 41% من الناخبين في فنزويلا من أشخاص تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر. ومع ذلك، فإنّ وجودهم على وسائل التواصل الاجتماعي لا يمثّل سوى 2%. ومن المؤكد أنّه لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نعدّ هذه الوسائل مقياساً لما قد يحدث في الانتخابات".