فلسطين تشيع الشهيد محمد التميمي.. والاحتلال يمنع فتح بيت العزاء

والدة الشهيد الطفل محمد التميمي، تطالب عبر الميادين بمحاكمة دولية تُنصف أطفال فلسطين، ولا سيما ابنها محمد.

  • الشهيد محمد التميمي
    الشهيد الطفل محمد التميمي

أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، اليوم الثلاثاء، بأنّ عائلة الطفل الشهيد محمد التميمي، "لم تستطع فتح بيت عزاء لولدها في منزله"، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت مراسم تشييع التميمي، في قرية النبي صالح الواقعة قرب رام الله في الضفة الغربية، محمولاً على أكتاف عدد من الأطفال الفلسطينيين.

وطالبت والدة الشهيد الطفل محمد التميمي، عبر الميادين، بمحاكمة دولية تُنصف أطفال فلسطين ولا سيما ابنها، معقبةً بقولها: "رأيت ولدي وهو يتعرّض للإعدام من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت: "نتعرّض للاعتداء اليومي من قبل الاحتلال على منزلنا"، مردفةً أنّه يوجد بلاغات إسرائيلية بهدم منزلها".

بدوره، قال والد الشهيد الطفل محمد التميمي، إنّ "المؤسسات الحقوقية التي من المفترض أن تكون مُنصفة للأطفال، غير منصفة ولا جدوى من مناشدتها" .

واستشهد أمس، الطفل محمد هيثم التميمي البالغ من العمر 3 أعوام، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله، مساء الخميس الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وباستشهاد الطفل التميمي، يرتفع عدد الشهداء من الأطفال، الذين ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال، منذ بداية العام الجاري إلى 28 طفلاً.

وأمس الاثنين، نعت الفصائل الفلسطينية الطفل التميمي، مشيرةً إلى أنّ جرائم الاحتلال تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يُمارس الإرهاب بحجّة الدفاع عن النفس.

اقرأ أيضاً: أطفال فلسطين يكتبون وصاياهم مبكراً.. عن 17 حلماً منذ بداية 2023

اخترنا لك