الفلسطينيون يتصدّون لاقتحام الاحتلال جنين وارتقاء شابّين خلال المواجهات
الفلسطينيون يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال جنين، واستشهاد الشابين وسام حمران وأمير عرقاوي في أثناء عمليات التصدي.
تصدّى الفلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، بالتزامن مع تحليق طيران الاحتلال المسيّر في أجواء المدينة ومخيمها على ارتفاع منخفض.
وأكدت مراسلة الميادين استشهاد الشاب وسام جمال حمران برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بلدة عرابة، جنوبي غربي جنين، واستشهاد الشاب أمير عرقاوي في جنين بعد إصابته في الصدر، خلال التصدي لقوات الاحتلال.
جانب من تشيع الشهيد أسامة الحمران في بلدة عرابة جنوب جنين pic.twitter.com/KQNl0RLutk
— عصام (@Q1Ud8iCqzNOuDkr) November 11, 2023
وفي نابلس، ذكرت مراسلتنا أنّ الفلسطينيين تصدوا لاعتداءات قوات الاحتلال في خربة طانا قرب بيت فوريك، شرقي المدينة.
وفي وقتٍ سابق، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملة اقتحامات لمدن ومخيمات في الضفة الغربية وبلدات في القدس المحتلة، بدأتها باقتحام بلدتي عناتا وحزما، الواقعتين شمالي شرقي القدس المحتلة، كما اقتحمت أيضاً مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم.
وفي قلقيلية، غربي الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في المنطقة الشرقية للمدينة، بعد عملية إطلاق نارٍ استهدفت حاجز "تسوفيم"، تبنّتها كتائب شهداء الأقصى، مؤكدةً تحقيق إصاباتٍ في صفوف قوات الاحتلال الموجودة عند الحاجز العسكري.
يُذكَر أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن تزايد الخشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين من احتمال اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية ضد المستوطنين.
وأكدت أنّ السيناريو الذي تستعد له المؤسّستان الأمنية والعسكرية الإسرائيليتان أوسع كثيراً من عملية مسلحة منظمة في الضفة، وسيؤثر ذلك في جبهتي الجنوب في غزة، والشمال مع لبنان، في الوقت الحالي.
يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وكانت مجموعة "عرين الأسود" أعلنت، الخميس، تنفيذ أكثر من 14 عملية إطلاق نار في منطقة نابلس وما يحيط بها، مؤكدةً، في رسالةٍ وجهتها إلى القائدين محمد الضيف وصالح العاروري، وكل قادة المقاومة، أنّ "الضفة الغربية لن تكون إلا سيفاً ودرعاً لكم".