فرنسا: المرشحة اليمينية فاليري بيكريس تتعهّد أن تكون "قائدة محاربة"
مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية تتعهّد جعل فرنسا القوة الأولى في أوروبا، وتوجّه انتقادات إلى سياسات ماكرون.
-
مرشحة حزب الجمهوريين الفرنسي فاليري بيكريس بعد كلمتها (Getty Images)
تعهّدت مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية، العام المقبل، أن تجعل فرنسا القوة الأبرز في أوروبا، ووقفَ "الهجرة غير المنضبطة"، وذلك في أول خطاب رئيسي لها، اليوم السبت، ضمن حملتها الانتخابية.
واختار الجمهوريون فاليري بيكريس، الرئيسة السابقة لمنطقة إيل دو فرانس، في الـ 4 من كانون الأول/ديسمبر ،لتكون أول مرشحة رئاسية لهم في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات نيسان/أبريل 2022.
وانتقدت المرشحة، البالغة 54 عاماً، في خطابها، إنجازات ماكرون، وقالت إنها ستسعى لـ"تجديد فرنسا في غضون خمس سنوات، وتحويلها في غضون عشر سنوات لتكون القوة الأولى في أوروبا"، متعهدة أن تكون "قائدة محاربة في كل مرة تتعرّض فرنسا للتهديد".
L’immobilisme d’Emmanuel Macron, où le tout "en même temps" se paye par le « quoi qu’il en coute », cet immobilisme, c’est le déclin. Emmanuel Macron a si peu réformé et tant dépensé. #Pecresse2022 pic.twitter.com/ZcHrwzBO5N
— Valérie Pécresse (@vpecresse) December 11, 2021
وأضافت بيكريس أنها سوف "توقف الهجرة غير المنضبطة، وتكسر الغيتوات، وتستعيد الأمن" في فرنسا، التي تعرّضت لعدة هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، ارتكب بعضها مواطنون فرنسيون يتحدّرون من أقليات عرقية.
كما اتخذت موقفاً متشدداً ضد "محطِّمي التماثيل" و"الذين يتخذون صفة الادعاء العام ضد ماضينا"، بعد احتجاجات شهدتها فرنسا مستوحاة من حركة "حياة السود مهمة"، استهدفت النُّصُب التذكارية المرتبطة بالتاريخ الاستعماري لفرنسا.
وطاولت انتقادات بيكريس المرشحَين للرئاسة من اليمين المتطرف، مارين لوبان وإريك زيمور، مشيرة إلى أن "التطرف يزيد في مشاكلنا من دون الرغبة في حلها، أو القدرة على ذلك".
وقالت "إنهم قالوا، قبل أسابيع، إننا قد دُفنا وانقسمنا وخسرنا. لكننا عدنا متأهبين من أجل تحقيق النصر"، موضحةً أن "برنامجي راديكالي، لأن الوضع يتطلب ذلك".
وتعهَّدت بيكريس أيضاً تخفيف قوانين العمل الفرنسية، ورفع سن التقاعد إلى 65 عاماً، وخفض ضريبة الميراث.
