دخلت عملية الاقتراع في الانتخابات التمهيدية الشعبية للانتخابات الرئاسية الفرنسية لاختيار مرشح يساري موحد يومها الثالث، ويمكن لأكثر من 460,000 ناخب مسجل التصويت، ولا معلومات دقيقة عن نسب الاقتراع ولا توجهات المقترعين.

سيكون أمام الناخبين مهلة حتى يوم غد الأحد، ليقرروا بين المرشحين السبعة في السباق، وبعضهم مثل آن هيدالجو، وجان لوك ميلينشون ويانيك جادوت لا يعترفون بهذا الاقتراع.

• مواضيع متعلقة

رئيس حكومة تشاد السابق يتهم فرنسا بـ"إبطاء العملية الديمقراطية" في بلاده

25 تشرين ثاني

إيران: محادثات مع الترويكة الأوروبية ستناقش الملف النووي وملفات المنطقة

24 تشرين ثاني

بعد عدة أشهر من التحضير، انطلقت الانتخابات التمهيدية الشعبية، وأصبح بإمكان حوالى 467 ألفاً مسجلين لاختيار مرشح اليسار للانتخابات الرئاسية التصويت. تختلف بطاقة الاقتراع عن تلك التي يتم اختيارها عادة أثناء الانتخابات السياسية، حيث يتم دعوة كل ناخب لإبداء رأيه في جميع المرشحين.
 
سيكون هذا الاقتراع في جولة واحدة، من خلال "حكم الأغلبية"، أي أنه يجب على الناخبين تقييم المرشحين وترتيبهم. ويجب أن ينسبوا لكل مرشح إشارة: "جيد جداً"،"جيد"،" جيد إلى حد ما"،"عادل"،"غير كافٍ". يمكن استخدام الإشارة نفسها للعديد من المرشحين.

الشخصيات التي قُدمت للتصويت على الترشيح هي: آنا أغويب بورتيري (من المجتمع المدني)، وآن هيدالغو (الحزب الاشتراكي)، ويانيك جادو (البيئة الأوروبية - ليه فيرت)، وبيير لاروتورو (نوفيل دون)، وشارلوت مارشانديس (من المجتمع المدني)، وجان لوك ميلينشون (فرنسا غير الخاضعة)، وكريستيان توبيرا (بدعم من حزب اليسار الراديكالي).

وحصل هؤلاء جميعاً على العدد الكافي من رعاية المواطنين خلال مرحلة الاختيار المسبق للمرشح في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. فيما أعرب كل من هيدالغو وجادو وميلينشون عدة مرات عن رغبتهم في عدم الظهور في هذا التصويت الذي لم يشترطوا ترشحهم له.
 
وسيُغلق التصويت في الانتخابات التمهيدية، التي ستجرى عبر الإنترنت، يوم الأحد الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي؛ والإعلان عن النتيجة في حوالي الساعة 6:30 مساءً.
 
وأوضح المنظمون أن "الشخصية التي تحظى بتقدير الأغلبية هي التي تفوز في الانتخابات". ولكن للحصول على الترشيح والدعم من الانتخابات التمهيدية الشعبية، يجب على الفائز الالتزام بـ"تضمين [كحد أدنى] روح القاعدة المشتركة في برنامجه"، و"تعزيز الوحدة" مع المرشحين الآخرين. وبخلاف ذلك، لن تدعم " الهيئات الشعبية" أي شخص.