فارس للميادين: المستشفى أبلغ عائلة الأسير الفسفوس أن حياته في خطر
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس يشير للميادين إلى أنّه "لم يلمس أي ضغوط لجهة الإفراج عن الأسرى".
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس للميادين إنّ "المستشفى أبلغ عائلة الأسير كايد الفسفوس أن حياته في خطر"، مشيراً إلى أنّه "لم نلمس أي ضغوط لجهة الإفراج عن الأسرى".
يذكر أنّ الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس مُضرب عن الطعام منذ 123 يوماً.
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ #الميادين: المستشفى أبلغ عائلة #الأسير_الفسفوس أن حياته في خطر، ولم نلمس أي ضغوط لجهة الإفراج عن #الأسرى. pic.twitter.com/fUIJVxlaNd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 14, 2021
الحكومة الفلسطينية تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأحد، الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس، المُضرب عن الطعام منذ 123 يوماً.
أشتية، وفي تصريح نشره المتحدث باسم الحكومة، دعا في الوقت نفسه إلى ضرورة إنهاء الاعتقال الإداري لجميع الأسرى المضربين عن الطعام.
وكان أطباء في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي أبْلغوا ذوي الأسير كايد الفسفوس أنه يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة، نظراً إلى ظهور علامات تشير إلى وجود تجلط في الدم.
توتر شديد في سجن نفحة
وفي سياق متصل، قال مكتب إعلام الأسرى إنّ وحدة "المتسادا" التابعة لإدارة سجون الاحتلال تقتحم القسم 13 في معتقل نفحة، مضيفاً أنّ "وحدة القمع تعتدي بالضرب على عدد من الأسرى في سجن نفحة".
وأشار إلى "توتر شديد في سجن نفحة"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال يغلق أقسامه كافة".
وأكد شقيق الأسير خالد الفسفوس، يوم أمس السبت، أنّ وضع أخيه الصحي في تراجع مستمرٍ وخطر جداً. وشدد خلال اتصالٍ مع الميادين على أن "الاحتلال يتَّبع سياسة المماطلة بهدف الإضرار بحياة الأسرى".
وكان مدير دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، قال في حديث إلى الميادين، الأسبوع الماضي، إنّ "وضع الأسير المُضرب عن الطعام، كايد الفسفوس، خطر جداً".
وأضاف عامر أنّ "الأسرى مستمرون في الإضراب عن الطعام، رغم خطورة وضعهم الصحي".
وأعلن الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، خلال مقابلةٍ مع الميادين، الشهر الماضي، أنّه "مستمرٌ في الإضراب عن الطعام، ولا سيما بعد انتزاع قرار من المحكمة الإسرائيلية بتجميد اعتقاله الإداري"، موضحاً أنّ "أمر التجميد غير كافٍ بالنسبة إليه، لأنّ هدفه الأول هو انتزاع الحرية".
وأضاف الفسفوس: "هذا الاعتقال الإداري الثاني بالنسبة إليّ، ولجأت إلى الإضراب بعد معاناةٍ كبيرة من موضوع الاعتقال. فكل مرّة تصدر المحكمة أمراً بالتمديد، لذلك لم أجد حلاً نهائياً سوى الإضراب عن الطعام".