غوتيريش: الوضع الإنساني في أفغانستان هو الأسوأ على الإطلاق
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يصف الوضع الإنساني في أفغانستان بأنه "الأسوأ على الإطلاق"، ويدعو إلى تعليق القواعد والشروط المقيّدة لاقتصاد البلاد.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني في أفغانستان بأنه "الأسوأ على الإطلاق"، داعياً إلى "مضاعفة العمليات الإنسانية الرامية إلى إنقاذ الأرواح في البلد التي يواجه نصف سكانه الجوع".
وقال غوتيريش، خلال إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، إنّ "الأفغان تلاحقهم الجائحة وأمراض أخرى كان يمكن تجنّبها"، مؤكداً أن "أكثر من نصف الأفغان يواجهون الجوع، ويعتمد 80% منهم على المياه الملوّثة للشرب".
وأضاف أنّ "أفغانستان هي الأسوأ حالاً على الإطلاق من الناحية الإنسانية"، مشيراً إلى أنّ "الجزاءات وانعدام الثقة في المنظومة المصرفية العالمية جمّدت 9 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني".
كما دعا غوتيريش إلى مضاعفة العمل الإنساني الرامي إلى إنقاذ الأرواح في أفغانستان، وتعليق القواعد والشروط المقيّدة لاقتصاد أفغانستان. وأيضاً حثّ حركة طالبان على العمل لبناء الثقة مع الشعب الأفغاني.
وعقد ممثّلون عن حركة "طالبان" محادثات مع دبلوماسيين غربيين في أوسلو، الإثنين الماضي، تركّزت على "الأزمة الإنسانية التي تعيشها أفغانستان وحقوق الإنسان".
وقبيل زيارة النرويج، قال الناطق باسم حكومة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، إنَّ "هذه الزيارة ستمهّد لمباحثاتٍ واجتماعاتٍ واتّفاقاتٍ مع دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنَّ "محادثاتٍ ستجري أيضاً مع ممثلين لواشنطن بشأن مشاكلَ عالقة"، مثل الإفراج عن الأصول المالية لأفغانستان.
وأعربت الحركة عن أملها في أن تسهم المحادثات في "تحويل أجواء الحرب... إلى وضع يسوده السلام"، وفق ما قال مجاهد.