غضب برلماني في لندن بسبب موقف لماكرون.. ما هو؟
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يثير غضب نواب بريطانيين.
أثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غضب النواب البريطانيين بسبب خطة لمنع تعيين وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أميناً عاماً لحلف "الناتو".
وكشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" أنّ ماكرون كان قد خطّط لاستخدام حق النقض ضد تعيين بن والاس، أو أي مرشح آخر من المملكة المتحدة أو تركيا، لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو".
وبحسب الصحيفة، كان أعضاء البرلمان البريطاني غاضبين، بسبب وجود مثل هذه الخطط لدى الرئيس الفرنسي.
وقال النائب من حزب المحافظين البريطاني، أندرو بريدجن "في حين أنّ رهاب ماكرون من (الأنغلوفوبيا) مخيّب للآمال، إلا أنّه ثابت على الأقل".
وأضاف أنّ والاس مناسب "تماماً" لدور الأمين العام لحلف "الناتو"، مشيراً إلى أنّ خروجه من الحكومة البريطانية سيكون "خسارة".
وقال نائب محافظ آخر، لم يتم الكشف عن اسمه، إنّ موقف باريس يثير تساؤلات حول موقف رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي وصف ماكرون بأنّه "صديق".
بدوره، قال نائب رئيس مجموعة الدراسة الأوروبية، ديفيد جونز، إنّ بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في "الناتو" وأكبر قوة عسكرية في أوروبا، وأضاف: "أعتقد أنّ هذا الدور مثالي بالنسبة له (والاس)، إذا كان هذا ما يريده".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن مسؤولين لم تسمّهم، إنّ "الناتو" قد يبدأ محادثات أوّلية في شباط/فبراير، بشأن من يجب أن يقوده بمجرّد تنحّي ينس ستولتنبرغ في أيلول/سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضاً: "الناتو" سيبدأ البحث عن خليفة ستولتنبرغ في شباط المقبل
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد رُشح للمنصب، بالإضافة إلى والاس، نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، ورئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، ورئيس الوزراء البولندي السابق دونالد تاسك، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيتي، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي.