غريفيث: مخيم النصيرات يشكّل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يعلن أن مخيم النصيرات يشكّل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة، بعدما تعمّد الاحتلال شنّ عشرات الغارات على مخيم النصيرات، مستهدفاً المنازل المدنية ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 210 شهداء.
أكّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، أنّ مشاهد القتل في النصيرات "تثبت أن الحرب تزداد بشاعةً"، معتبراً أنّ مخيم النصيرات "يشكّل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة".
وقال غريفيث، في بيانٍ مقتضب نشره على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنّ "مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات"، التي أعقبت العملية الإسرائيلية والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 200 وإصابة 400 من المدنيين الفلسطينيين، "تثبت أنّ كل يوم تستمر فيه هذه الحرب تزداد بشاعة".
Nuseirat refugee camp is the epicentre of the seismic trauma that civilians in #Gaza continue to suffer.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) June 9, 2024
As 4 hostages are reunited with their families, scores are still being held captive. All of them must be released.
Each day this war continues, it only grows more horrific. pic.twitter.com/lhKnvfjJH0
وأضاف أنّه "برؤية الجثث الملقاة على الأرض، نتذكّر أنّه لا يوجد مكان آمن في غزة"، ومُشيراً إلى أنّ رؤية المرضى "الملطخين بالدماء"، يتلقّون علاجهم على أرضية المستشفيات، يُذكّر بأنّ "الرعاية الصحية في غزة معلّقة بخيطٍ رفيع".
وأشار غريفيث إلى أنّ "مخيم النصيرات اليوم مركز الفاجعة التي لا يزال المدنيون الفلسطينيون يقاسونها".
كذلك، دعا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في غزّة وحماية كل المدنيين و"إنهاء هذه المعاناة الجماعية الآن".
وعمد الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، إلى شنّ عشرات الغارات على مخيم النصيرات، مستهدفاً المنازل المدنية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 210 شهداء وإصابة 400 آخرين، على الأقل، في مجزرة مُروّعة جديدة.
مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في #النصيرات وسط قطاع #غزة، وشهداء يصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى. #فلسطين_المحتلة #الميادين pic.twitter.com/PiP1YBYpQ6
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 8, 2024
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ الاحتلال شنّ عدواناً وحشياً، من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية، على مخيم النصيرات، بينما قامت الدبابات، في الوقت ذاته، بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيّتة للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين في منازلهم وفي مراكز النزوح.