غروسي يعلن بدء المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا بشأن محطة زاباروجيا

الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، يعلن بدء المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول معايير المنطقة الآمنة في محيط محطة زاباروجيا النووية.

  • الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي
    الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي

أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بدء المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول معايير المنطقة الآمنة في محيط محطة زاباروجيا النووية، مشيراً إلى أن المفاوضات تناقش جوانب محددة.

وقال غروسي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نحن هنا نعمل على إنشاء منطقة آمنة ومحمية في محيط محطة زاباروجيا النووية، عقدت اجتماعات مع وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا، واجتماع نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الأوكراني مع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، وممثل السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ".

وأضاف: "نحن نعمل على جوانب محددة، والتي تستدعي إنشاء منطقة آمنة"، مؤكّداً أن المنظمة لديها إمكانية للدخول في كل جزء من أجزاء المحطة النووية.

بدوره، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه بحث مع غروسي الأوضاع حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية، مشيراً إلى اعتزام موسكو التعاون مع الوكالة لإجبار كييف على التوقف عن قصف المحطة.

وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محطة زاباروجيا للطاقة النوية، في الأول من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، لإجراء أول تقييم للسلامة في المحطة، حيث تتعرض المحطة لقصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، مما يهدد بوقوع كارثة نووية.

وفي التاسع من شهر أيلول/سبتمبر، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، للوقف الفوري لقصف محطة زاباروجيا  للطاقة النووية، وذلك على خلفية القصف الذي تتعرض له المحطة ومدينة إنيرغودار، والوضع الحرج لإمدادات الطاقة بالمحطة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك